الديمقراطي الكوردستاني يحدد ضماناته “التفاوضية” وحلوله البديلة

أعلن مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اليوم الخميس، عدم وجود أي خطوط حمراء على الأطراف والمرشحين لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مستدركاً ان لهم شروطاً ويسعون في سبيل إيجاد آلية لضمان الإتفاقيات التي ستبرم حتى لا تتمكن الأطراف العربية من التنصل من تعهداتها.

وأشار مسؤول علاقات البارتي الى الإجتماعات التي عقدت مع العديد من الأطراف العربية السنية والشيعية في هولير وبغداد وتبادل الآراء والمقترحات ووجهات النظر والتفاهمات البدائية بشأن عقد تحالفات لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال علي حسين للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ان “الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس له خط احمر على اي طرف أو مرشح، وهو مستعد للتحالف مع الجهة التي تلبي مطالب الشعب الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يعتبر نفسه الشريك الحقيقي وكذلك الحفاظ على التوازن وتطبيق بنود المادة 140”.

وأوضح حسين انهم “يسعون من اجل آلية تمنع الجهات المقابلة من التنصل من الإتفاقيات المقبلة، ليتمكن الديمقراطي الكوردستاني والقوى الكوردستانية الأخرى من المشاركة في الحكومة المقبلة”.

وأضاف “نحن من جانبنا نسعى من اجل عقد تحالف كوردي شيعي سني لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة على تلك الأسس”.

ولم يخف حسين مخاوفه من تدهور الأوضاع في العراق نتيجة عدم توصل الأطراف العراقية الى اتفاقية جدية لتشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد انه في حال تشكيل حكومة جديدة بمشاركة المكونات العراقية ومعالجة المشاكل القائمة بين هولير والمركز وعدم مخالفة الدستور والتجاوز عليه وعدم التنصل من الإتفاقيات المبرمة كما في السابق، وكذلك حل الخلافات والصراعات القائمة بين الشيعة والشيعة، سيكون هناك أمل في تأمين الأمن والإستقرار والحيلولة دون ظهور داعش من جديد”.

وحول وحدة صف القوى الكوردستانية قال “نسعى من اجل وحدة صف القوى الكوردستانية، لكن في حال عدم التوافق بين الديمقراطي الكوردستاني والقوى الكوردستانية الأخرى عندها ستضطر القوائم الفائزة والتي حصلت على أغلبية الأصوات كالحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي حصل على أغلبية الأصوات في إقليم كوردستان، الى التحاور والتحالف مع القوى العراقية الأخرى لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here