سقوط 14 قتيلاً وجريحاً بينهم منتسبون في صفوف القوات الأمنية بتظاهرات البصرة

أفاد مصدر في صحة محافظة البصرة، الخميس (12 تموز 2018) بسقوط 14 قتيلاً ومصاباً بجروح متفاوتة، بينهم منتسبون في صفوف القوات الأمنية، جراء التظاهرات التي شهدتها المحافظة.

وقال المصدر في حديث إن “شخصاً واحداً قتل في صفوف المتظاهرين من أهالي البصرة، اليوم، جراء التظاهرات الغاضبة التي شهدتها المحافظة، للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي”.

وأضاف، أن “نحو 13 شخصاً أصيبوا بجروح متفاوتة خلال التظاهرات، بينهم منتسبون في صفوف القوات الأمنية”، فيما أشار الى أن “مستشفيات المحافظة أسعفت عدداً من المصابين”.

وكانت قيادة شرطة البصرة أعلنت، الخميس (12 تموز 2018)، انتشار جميع قطعاتها لحماية الدوائر الحكومية في المحافظة، فيما أشارت إلى أن الوضع الأمني فيها بات “تحت السيطرة”.

وذكر قائد شرطة المحافظة، اللواء الركن جاسم السعدي، في بيان مقتضب له، أن “جميع القطعات التابعة لشرطة البصرة منتشرة لحماية وتأمين الدوائر الحكومية”.

وأضاف السعدي، أن “الوضع الامني جيد، وطبيعي، وتحت السيطرة”.

واندلعت احتجاجات غاضبة في محافظة البصرة، على تردي الواقع الخدمي والبطالة، بدأت شرارتها من قضاء المديّنة، شمالي المحافظة، في السابع من تموز 2018، لتتصاعد وتيرتها بعد مقتل أحد المتظاهرين في الثامن من الشهر ذاته، فيما اتخذت الحكومة الاتحادية جملة قرارات لاحتواء الازمة، فيما شكلت لجنة وزارية لمتابعة الاوضاع في المحافظة.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها، الخميس (12 تموز 2018)، حيث اقتحم متظاهرون مقرات شركات نفطية في حقل القرنة وقاموا بسلب ونهي بعض أجهزة التبريد الخاصة بالحقل، مطالبين بفرص عمل وتوفير الخدمات، في وقت اعلنت وزارة النفط توفير 10 الاف درجة وظيفية على قطاع النفط لأبناء المحافظة.

وتعتزم عدد من مدن البلاد الجنوبية، (المثنى، الديوانية، ميسان)، تنظيم احتجاجات مساندة لتظاهرات البصرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here