إخواني الأعزاء ؛ أهل الحمية و الشرف و النخوة و آلرجولة: سلام على قلوبكم النابضة بآلمحبة و الثورة على الظلم للخلاص من الفاسيدن المتحاصصين جملة و تفصيلاً.
أن الحاكمين الذين يمثلون 300 حزب عراقي ينضح بآلجهل والنفاق و الفساد .. لا يستحون بسبب لقمة الحرام التي ملأت كروشهم و مسخت قلوبهم وحولتهم إلى حيتان وسلابيح لا تعرف الرحمة ولا الأنسانية سوى النهم, و صاروا مستعدين لبيع العراقيين بعد ما باعوا العراق مقابل بقائهم في السلطة لأجل درّ آخر دولار ممكن لبناء القصور و الفيلات و حتى الشكولاته لتأمين شهواتهم و رفاه عوائلهم, لذلك:ـ
فأن المظاهرات السلمية ليست فقط لا تؤثر على الفاسدين و على تغيير النظام؛ بل تريحهم .. مُدَّعين بوجود الحرية ؛ حيث يجلسون في مكاتبهم و بيوتهم و قصورهم تحت المكيفيات مع المثلجات و الفواكه والشكولاته البلجيكية و يتغامزون فيما بينهم قائلين:
[سوف يتعبون في هذا الحرّ الذي لا يطيقه مخلوق و يستسلمون للواقع و يخرصون ثم ينسحبون كما كل مرة في المظاهرات السابقة حين كانوا يتعبون و يرون الأبواب مغلقة أمامهم و كأن شيئا لم يكن وستعود الأمور لمجاريها كما عادت من قبل لنبقى نحن مع رواتبنا و حقوقنا المضمونة.
لذلك أيها المتظاهرون الأوفياء: إن لم تتسلحوا هذه المرة بآلقوى الثلاثة المكملة بعضها لبعض فأنهم – الفاسدون – باقون و سينتصرون عليكم للأبد, و تلك القوى هي : ألفكر و الأيمان و السلاح. و أتمنى أن لا ترحلوا كي لا يبقى الفاسدون.
لذلك أيها المتظاهرون الأوفياء: إن لم تتسلحوا هذه المرة بآلقوى الثلاثة المكملة بعضها لبعض فأنهم – الفاسدون – باقون و سينتصرون عليكم للأبد, و تلك القوى هي : ألفكر و الأيمان و السلاح. و أتمنى أن لا ترحلوا كي لا يبقى الفاسدون و لا تسمحوا لموظف بآلذهاب لدائرته أو شركته لأنه يذهب للفساد لا للعمل
عزيز الخزرجي