الخزعلي يحذر من اختراق “جهات معادية” للتظاهرات ويشدد على سلميتها

حذّر القيادي في تحالف الفتح، فالح الخزعلي، السبت (14 تموز 2018)، من اختراق التظاهرات من قبل من أسماها بـ “الجهات المعادية” للعملية السياسية في العراق، بهدف إثارة الفوضى.

وقال الخزعلي في حديث إن “بعض الجهات المعادية للعملية السياسية في العراق بعد تغيير النظام عام ٢٠٠٣، وليومنا هذا تحاول استغلال التجمعات من اجل اثارة الفوضى”.

وأضاف، أن “تظاهرات البصرة عكست المعاناة التي يعاني منها أهالي البصرة”، مشدداً على ضرورة “الحفاظ على سلمية التظاهرات وابعاد المخربين والمندسين من صفوف المتظاهرين”.

ودعا الخزعلي الحكومة الى “الالتفات لمطالب المواطنين المسحوقين وتلبية مطالبهم قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة”.

وشهدت محافظات البصرة وميسان وذي قار وبابل والديوانية وواسط وكربلاء، تظاهرات واعتصامات واسعة، احتجاجا على تفشي البطالة وانعدام الخدمات، فيما اقتحم المتظاهرون في عدد من هذه المحافظات مقار الحكومات المحلية، وهاجموا مقار الأحزاب بالحجارة.

وشهدت التظاهرات صدامات تكررت في عدة محافظات بين المحتجين وقوات الامن، الامر الذي ادى لوقوع جرحى وقتلى بين صفوف المتظاهرين.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها، الخميس (12 تموز 2018)، حيث اقتحم متظاهرون مقرات شركات نفطية في حقل القرنة وقاموا بسلب ونهب بعض أجهزة التبريد الخاصة بالحقل، مطالبين بفرص عمل وتوفير الخدمات، في وقت اعلنت وزارة النفط توفير 10 الاف درجة وظيفية على قطاع النفط لأبناء المحافظة.

ويوم الجمعة (13 تموز 2018)، وقع العشرات من المصابين في صفوف القوات الأمنية والمحتجين، إثر تجدد المصادمات في ذي قار التي سجلت 42 مصابا، بينهم 6 مدنيين فقط، وبابل، التي كافحت فيها قوات مكافحة الشغب أعمال عنف حدثت للمرة الأولى داخل المدينة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here