دعا القيادي في حركة التغيير هوشيار عبدالله مجلس المفوضين الجديد المكون من القضاة المنتدبين بإيقاف عملية إعادة العد والفرز اليدوي الجزئي، التي قال انها “إجراء عقيم” تعطي شرعية للانتخابات “المزورة”.
وقال عبد الله في بيان “العد والفرز اليدوي الجزئي بشكله الحالي هو إجراء عقيم لاطائل من ورائه، وسيمنح الشرعية في النهاية للانتخابات المزورة بنتائجها المعكوسة، وخير انموذج على ذلك ما حصل في محافظة السليمانية، إذ يتم الأخذ بنتائج المحطات المطابقة، أما المحطات غير المطابقة فتتعرض لكسر الأقفال أو الحرق أو الإشارة الحمراء وتضيع الحقائق وتصادر إرادة الناخبين”.
وأوضح عبدالله “في السليمانية هناك قرابة 100 محطة انتخابية نتائج العد والفرز الألكتروني فيها غير مطابقة لنتائج العد والفرز اليدوي، ولكن تم كسر أقفالها للحيلولة دون حساب نتائجها”ـ بحسب قوله.
وتابع “بدلا من قتل الوقت وتخدير الناس وإنفاق الأموال على العد والفرز الجزئي أرى من الأفضل إيقافه لأن كل ما سيسفر عنه في النهاية هو شرعنة التزوير، وقد آن الأوان لنصارح شعبنا بأن النتائج المزورة سيتم تمريرها دون تغيير في عدد المقاعد البرلمانية”.
وقال “ان السليمانية يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكوردستاني وأربيل يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهذه الأحزاب تمتلك السلطة والمال والسلاح، وبالتالي فإن الديمقراطية يصعب تحقيقها في ظل معطيات الوضع الراهن”. بحسب قوله.
واظهرت النتائج الاولية لعملية العد والفرز في السليمانية واربيل تطابقا مع النتائج المعلنة السابقة في مفوضية الانتخابات.
وكانت التغيير من اشد الداعين لاجراء عملية عد وفرز يدوي.
Read our Privacy Policy by clicking here