قيادي بتحالف الفتح: لا يمكن استبعاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن تشكيل الحكومة القادمة

أكد القيادي في تحالف الفتح، كريم النوري، أنه لا يمكن استبعاد أو استثناء الإخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني من تشكيل الحكومة القادمة، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أي مانع أمام التواصل والتحالف مع هذا الحزب الكبير.

وقال كريم النوري، “نحن أعلننا الفضاء الوطني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني هو من أهم عناصر هذا الفضاء الوطني، فعلاقتنا قديمة، وهم أصحاب خبرة في إدارة الدولة، وأعتقد أنه لا يمكن استبعاد أو استثناء الإخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني من تشكيل الحكومة القادمة، فهم جزء ومكون من العراق، وأعتقد أن هناك تفاهمات، أما مفهوم التحالفات فلم يحدث بعد”.

وأضاف النوري أنه “بعد المصادقة على الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية، ستنعقد أول جلسة للبرلمان، وستكون هناك تحالفات حقيقية، ولن يكون الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعيداً عن هذه التحالفات، فنحن نثق به ولدينا علاقات معه، وإن كانت هناك بعض الخلافات حول ما حصل في كركوك، ولكن ذلك لن يكون مانعاً أمام التواصل والتحالف مع هذا الحزب الكبير”.

مشيراً إلى أنه “عندما يكون هناك حديث علني عن منصب رئاسة الوزراء، فإن (الشيطان يكمن في التفاصيل)، لأن الوضع سينفجر وتحترق الأوراق، وهذا ما لا نريده، وربما كل كتلة (سائرون، النصر) جهزت مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء، لذلك لا نريد حرق الأوراق، فهناك تفاهمات، وبعد ذلك سنناقش مسألة رئيس الوزراء في الفضاء الوطني”.

وتابع القيادي في تحالف الفتح: “أستطيع الربط بين المطالب الكوردية، وبين المطالب الشعبية في البصرة والناصرية والعمارة، فعندما نحمل هذه المطالب، وإذا كان الشعب قد ثار علينا في الناصرية والبصرة، فإن ذلك من حقه، وعليه يجب ألا نهمل مطالب الإخوة الكورد، ولكن لا يمكن أن نناقش أي مطالب إلا في سياق الدستور، فما زلنا نحتكم للمادة 140، أما على مستوى التوازن و منح الحقوق، فهذا أمر طبيعي، وحتى الموازنة يجب مناقشتها، ولكن إذا كانت هناك قضايا خارج الدستور، فإنه يصعب علينا مناقشتها”.

وأوضح قائلاً: “بالتأكيد هناك نقاشات وتفاهمات مع الإخوة السنة، ولكن ليس على مستوى المحاصصة، وربما يريد بعض الإخوة السنة استحقاقاً انتخابياً، ونحن لا نستبعد الإخوة السنة من تشكيل الكتلة الأكبر، وفي حال كانت هناك كتلة كبرى حاكمة، وكتلة أخرى في المعارضة، كما هو في النظام البرلماني العالمي، فيجب أن تكون كتلة المعارضة من الكورد والسنة والشيعة”.

وأردف النوري: “نحن نعتبر جميع الإخوة الكورد من ضمن الفضاء الوطني، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني، حركة التغيير، الحركة الإسلامية، والجميع، ولكن ربما يختلف البعد والمسافة والعلاقة، من حزب إلى آخر، ولكن كافة الأحزاب موضع تقدير واحترام بالنسبة لنا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here