وعدٌ و عهد

وعدٌ و عهدٌ مع الله أن أحاسبكم أيّها الفاسدون كما قاتلت و حاسبت صدام بدميّ و قلمي الكونيّ حتى ذهب لمزبلة التأريخ!
أنتم شرّ شرذمة خبيثة ليس فقط لا تفقه الحب وآلحياء والحياة والدِّين بل إنتهازيون همج تدورون حيث ما درّت معايشكم, تتعاهدون مع الشيطان و تنقضون عهد الرحمن .. لا وجود للمبادئ في وجودكم .. ولا للصداقة والقيم في عقيدتكم, تعلمتم من طغاة الأرض كل خسة وذلة و نفاق ونبذتم الأمام الصدر المظلوم لأنه إلتزم طريق ذات الشوكة وإخترتم طريق الشكولاته.
لهذا سأعريّكم وأقتصّ منكم لفسادكم و عنادكم أمام الحقّ!
و أكرّر عهدي و قسمي بدم الصّدر العزيز؛
و بكلّ قطرة دم شهيد سقط مضمخاً بجراحه يوم كنتم جميعاً تركنون مع النظام لتكيدوننا خوفا و طمعاً بمُداهنتكم لصدام بدعمكم أنظمته المدنية و العسكرية ونحن لم يكن لنا ناصر أو معين حد اليوم, ثمّ أصبحتم يا دعاة الشيطان فجأة وفي عشية و ضحاها؛ دعاة للجهل و الخيانة والخسّة و النفاق مجاهدون و عرابون لكل شياطين الغرب و الشرق .. لا للحق بل للفسق والتجسس و الخيانة و الغيبة و النفاق؛
قسماً بكل يتيم ؛
قسماً بكل قيم الكون؛
قسماً بذات الرحمن الرّحيم؛
سأسقط كلّ عروشكم و رواتبكم الحرام حتى لو كنتم في بروج مشيدة أو تحتمون بآلفاسد ترامب و أذنابه الأشرار الذين رسموا لكم طريق الشيطان و الخداع فضيعتم و هدرتم كل الدماء و الأعراض حتى الوطن و المواطن!
و سألاحقكم أينما كنتم .. لأحاكمكم على كل دولار من الرواتب الحرام من حقوق اليتامى والأرامل والمشردين ..
سأرجعها منكم حتى لو كنتم زوّجتم به النساء أو وضعتموه في صناديق التأمين العالمية!
و سأحاكمكم على المليم .. أنتم أشرّ من صدام و حزبه اللعين الهجين.
لأن صدام على ظلمه و جبروته و قسوته ما إستطاع إلا ذبح جسد الصدر و هذا نهج الدواعش كان و ما زال .. أمّا أنتم فقد قتلم روح و فكر الصدر لخبثكم وموت قلوبكم وهذا أمرّ و أقسى وأظلم.
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم و إن غداً لناظره قريب.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here