اعادة انتشار أمني في ميسان ومخاوف من استهداف الحقول النفطية والمنافذ

ذكر مصدر أمني، اليوم الاحد، ان القوات اامنية عادات انتشارها في مختلف محافظة ميسان، تحسباً لازدياد وتيرة التظاهرات الاحتجاجية التي عمت اغلب مدن جنوب العراق.

وقال قائد شرطة محافظة ميسان اللواء ظافر المحمداوي للحياة أن شرطة المحافظة أعادت انتشارها في شكل يحفظ التظاهرات من جهة، ويحمي الحقول النفطية والمنافذ الحدودية والدوائر الحكومية والمصالح العامة في المحافظة من جهة أخرى.

وأكد أن “ميسان لم تشهد احتجاجات كبيرة”، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت نيراناً أشعلها متظاهرون في إطارات المركبات في الشوارع العامة.

وأشار الى أن “صدامات وقعت خلال بعض التظاهرات، ما أدى إلى إصابات في صفوف قوات الأمن والمتظاهرين”.

وفرضت السلطات الأمنية العراقية مساء السبت حظر التجوال التام في محافظة البصرة، والنجف، وكربلاء بعد ان رافقت الاحتجاجات اعمال عنف ضد المتظاهرين.

وخرج الالاف من الاشخاص عصر السبت في تظاهرات احتجاجية في البصرة، الديوانية، ذي قار، ميسان، النجف، كربلاء، واسط، بابل مجددين مطالبهم بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي المتردي، وتوفير فرص عمل للعاطلين.

ورافقت التظاهرات المستمرة حاليا اشتباكات مسلحة ومحاولات لاقتحام مقار حزبية وحكومية متفرقة بالنجف وميسان وبابل وكربلاء.

ونجح المتظاهرون في اقتحام مبنى المحافظة في كربلاء بعد محاصرة لها استمرت لعدة ساعات.

وقتل متظاهران وأصيب ما لا يقل عن ثمانية اخرين عندما فتح حرس جماعة “عصائب اهل الحق” النار صوب المحتجين الذي حاولوا اقتحام مقر الجماعة وسط النجف.

وعمدت السلطات المحلية في النجف الى قطع الكهرباء التام عن المحافظة في محاولة منها للسيطرة على الاحتجاجات الشعبية “الغاضبة”.

واتسعت رقعة الاحتجاجات العراقية الغاضبة بسبب سوء الأوضاع المعيشية وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم “بالمندسين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here