قناة العراقية…الغباء..وقلة الحياء…

منذ عام 2003 ..ذلك العام المشؤوم الذي جاءنا فيه الحكيم والدعوة واللغوة والمطلك والصدر ومن هالمال حمل جمال…منذ ذلك العام وما تسمى قناة العراقية او شبكة الاعلام العراقي تتبع المثل العراقي المعروف (الي يزوج امي يصير عمي)..هذه المؤسسة البائسة بكادرها الشبه امي وبعامليها المنتمين لاحزاب السلطة كانت وماتزال وستبقى مصدرا للسخرية والتندر عند غالبية الشعب العراقي…بل انها ليست متابعة سوى من قبل خمسة بالمئة ورباط سالفتنه مع المثل العراقي المذكور أعلاه ان هذه القناة تكون بوقا لاي رئيس وزراء يحكم العراق….وبوقا لكل طروحات اربع رؤساء وزراء بائسون فاشلون حكموا كالطراطير منذ عام 2004 بقيادة اياد علاوي صاحب عبارة (والله ما ادري)الشهيرة…ثم تحولت الى بوق للابله المعتوه إبراهيم الجعفري الملقب ب (إبراهيم قمقم)…ثم صارت بوقا صاخبا لطروحات مختار العصر والظهر والمغرب الجنرال الكبير والشهير والمكير نوري المالكي ..افشل سياسي في تاريخ العراق القديم والحديث..وانتهاءا بحيدر العبادي(الحائر)الذي لا يدري ما يفعل..

أتذكر في احدى الليالي الكالحة السواد التي مرت على العراق صيف عام 2014 المشؤوم..ايام دخول واحتلال داعش لنصف مساحة العراق…وفي احدى ليالي رمضان يظهر التافه المدعو كريم حمادي ليقول(نلتقيكم في احدى الليالي الجميلة والهادئة..)وفي نفس تلك الليالي كانت الايزيديات تسبى وتباع امام اعين وسائل الاعلام العالمية…وهذا المعتوه يصفها بالليالي الجميلة والهادئة..

ما دفعني لكتابة موضوعي اليوم هو (التغليسة)الرهيبة لقناة العراقية للتظاهرات التي تجتاح البلد من بغداد نزلا الى البصرة التي انطلقت منها شرارة ثورة الجياع…وقناة العراقية تبث الأغاني العاطفية والمسابقات والبرامج الترفيهية لشعب يعيش بدون كهرباء وماء وحتى انترنت وبدرجة حرارة تجاوزت الخامسة والخمسين..ولم تتطرق القناة سوى لمقتطفات لا تتجاوز الدقيقتان لكل ما جرى ويجري….المثير للانتباه ان مستوى غباء من يشرف ويدير هذه المؤسسة يعتقد ان المتابع العراقي لا يرى او يسمع سوى هذه القناة…وبكل غباء يجهل او يتجاهل هؤلاء ان هناك اكثر من 30 قناة عراقية إضافة الى الاعلام العربي والعالمي…يبث على مدار الساعة كل الاحداث والمستجدات..وينقل كل شي اول بأول

فماذا تتاملون من قناة يشرف عليها او تشرف عليها هذه الثلة المتخلفة من اشابه الاعلاميين؟؟؟

انه الغباء…يتبعه قلة الحياء…واذا لم تستح فافعل كما يفعل حزب الدعوة…

عمار البازي..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here