أكد عضو مجلس محافظة ميسان، عدنان الغنامي، الأحد، إن عدم جدية الحكومة الإتحادية في تنفيذ مطالب المتظاهرين قد أدى الى إنفجار الوضع في المدينة.
وقال الغنامي، في تصريح “خرج أهالي ميسان اليوم الاحد في تظاهرة للمطالبة بحقوقهم المشروعة بالقرب من مجلس المحافظة وتم تفريقهم من قبل قوات الشرطة، بالإضافة الى خروج تظاهرات في قضاء المجر الكبير، حيث دخل المتظاهرون الى داخل مبنى القائممقام وحصلت اشتباكات مع القوات الامنية المتواجدة هناك”.
وأضاف “اسفرت هذه الصدامات عن إصابة 8 مدنيين، و13 من منتسبي القوات الأمنية، ونحن بدورنا حذرنا من المندسين الذين يحاولون خلق المشاكل في هذه المدينة المستقرة”.
وبالنسبة للأنباء التي تتحدث عن مقتل أحد المتظاهرين في مواجهات مع القوات الأمنية، أوضح الغنامي، بأنه” لم تكن هناك اي حالات قتل، حدثت بعض الإصابات، أما الشخص الذي قتل اليوم، فقد قتل بسبب نزاع عشائري ولم يكن بسبب التظاهرات”.
واستبعد عضو مجلس محافظة ميسان، “تحقيق الحكومة الإتحادية لمطالب المتظاهرين، لأنها لم تنصف أبناء المحافظة، وهي غير جادة في تنفيذ مطالب المتظاهرين، وهذا قد أدى الى إنفجار الوضع في المدينة”.
وتجددت التظاهرات في مدن البصرة والنجف وكربلاء وذي قار، اليوم الأحد، لتصل إلى بلدات قضاء المجر الكبيرة، وناحية سيد دخيل، والسماوة مركز محافظة المثنى جنوبي العراق، احتجاجاً على البطالة وانعدام الخدمات العامة، خصوصاً الماء والكهرباء.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط