مصدر: وفد الصدر يلجأ لمحاورة شيوخ عشائر البصرة بعد عجزه عن إيجاد قيادة للتظاهرات

أفاد مصدر مطلع، السبت (14 تموز 2018)، بأن وفد التيار الصدري الذي وصل الى البصرة، صباح السبت 14 تموز 2018، لجأ الى شيوع عشائر المحافظة من أجل التهدئة، بعد عجزه عن إيجاد قيادة للتظاهرات.

وقال المصدر في حديث إن “وفد التيار الصدري عجز عن ايجاد قيادة للتظاهرة حتى يتفاوض معها لذلك اجتمع بشيوخ العشائر في المحافظة”.

وأضاف، أن “الوفد يحاول السيطرة على الموقف، فضلاً عن الاستماع لمطالب المتظاهرين”.

وكان مصدر مطلع قد أفاد، الجمعة (14 تموز 2018)، بوصول وفد من التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، الى محافظة البصرة، للوقوف على مطالب المتظاهرين والاستماع إليهم.

وقال المصدر في حديثإن “وفداً من التيار الصدري وصل الى البصرة للاستماع الى مطالب المتظاهرين، على خلفية بيان زعيم التيار الذي تعهد فيه بإرسال وفد الى المحافظة”.

وأضاف، أن “الوفد التقى بعشائر وأعيان المحافظة، وناقش التظاهرات مع عدد من الناشطين والمؤثرين في المحافظة”، فيما أكد على ضرورة “الالتزام بالطرق السلمية في الاحتجاج”.

وكان الصدر أكد، أمس الجمعة، أنه مستعد لإرسال وفد من التيار لاستلام مطالبات المتظاهرين، وتسليمها بدوره الى الجهات المعنية، قبل ان يعلن تضامنه مع المتظاهرين، ووقوفه معهم، شريطة أن يلتزمون بالسلمية.

وشهدت محافظات البصرة وميسان وذي قار وبابل والديوانية وواسط وكربلاء، تظاهرات واعتصامات واسعة، احتجاجا على تفشي البطالة وانعدام الخدمات، فيما اقتحم المتظاهرون في عدد من هذه المحافظات مقار الحكومات المحلية، وهاجموا مقار الأحزاب بالحجارة.

وشهدت التظاهرات صدامات تكررت في عدة محافظات بين المحتجين وقوات الامن، الامر الذي ادى لوقوع جرحى وقتلى بين صفوف المتظاهرين.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها، الخميس (12 تموز 2018)، حيث اقتحم متظاهرون مقرات شركات نفطية في حقل القرنة وقاموا بسلب ونهب بعض أجهزة التبريد الخاصة بالحقل، مطالبين بفرص عمل وتوفير الخدمات، في وقت اعلنت وزارة النفط توفير 10 الاف درجة وظيفية على قطاع النفط لأبناء المحافظة.

ويوم الجمعة (13 تموز 2018)، وقع العشرات من المصابين في صفوف القوات الأمنية والمحتجين، إثر تجدد المصادمات في ذي قار التي سجلت 42 مصابا، بينهم 6 مدنيين فقط، وبابل، التي كافحت فيها قوات مكافحة الشغب أعمال عنف حدثت للمرة الأولى داخل المدينة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here