الحزبان الكورديان الرئيسيان: أبوابنا مفتوحة لكافة القوى في الإقليم

أنهى المكتبان السياسيان للحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستانيين، اليوم الاثنين، اجتماعهما في أربيل، مؤكدين أن الأبواب مفتوحة أمام كافة القوى والأطراف السياسية في إقليم كوردستان للانضمام إليهما لتأسيس تحالف وطني كوردي يشارك في العملية السياسية في بغداد.

وفي مؤتمر صحفي مشترك أعقب الاجتماع، أوضح المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي أحمد بيري، مضمون الاجتماع وأجابا على أسئلة الصحفيين.

وقال بيري: «الهدف من اجتماعنا هو تأسيس تحالف وطني مشترك، وأبوابنا مفتوحة أمام جميع القوى والأطراف في إقليم كوردستان للانضمام إليه».

وبصدد اللقاءات والتفاهمات مع باقي الأطراف العراقية، أوضح، بالقول: «ليس لدينا فيتو على أي طرف أو جهة، والطرف الأقرب لنا هو الذي يراعي حقوقنا المشروعة».

وفي تعليق على الاحتجاجات التي تشهدها محافظات جنوب العراق، قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني: «إننا مع المطالب المحقة للمواطنين حول تحسين الخدمات ومستوى المعيشة، لكننا لسنا مع الإضرار بالمؤسسات والمقار الحزبية».

بدوره شدد المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، على ضرورة أن يكون الكورد على موقف واحد، وأن يكون لهم رأي في تحديد رئيس الوزراء العراقي القادم وأن تضطلع الأطراف السياسية بوضع برنامج الحكومة القادمة وليس الشخص الذي سيتولى منصب رئاسة الوزراء.

وفيما يتعلق بعلاقات الحزبين الرئيسيين، قال محمود محمد: «علاقات الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني في مستوى جيد. لقد بحثنا الاتفاق الثنائي وتطويره، ونأمل في المستقبل أن تتطور علاقاتنا أكثر».

وبصدد انتخابات برلمان كوردستان أجمع الجانبان على أن تجري في موعدها المحدد في 30 أيلول / سبتمبر المقبل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here