بسبب العراق.. اجراء عاجل للدفاع والداخلية والحرس الكويتي

اجتمع مسؤولو وزارة الدفاع والدخلية والحرس الوطني في الكويت، بهيئة العمليات وخطط التعاون والتنسيق المشترك، لمواجهة مختلف الأوضاع والظروف في المنطقة.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه تم خلال الاجتماع الاستماع لإيجاز إلى آخر ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات احترازية بهذا الشأن، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، بحسب البيان، حرص الجميع في مختلف القطاعات العسكرية على عقد مثل هذه الاجتماعات التنسيقية التي تسهم بدورها في تسهيل آلية العمل والتعاون المشترك.

وأوضح الفريق الخضر أن مثل هذه الاجتماعات تسهم أيضا في الوقوف على آخر التطورات بالمنطقة والتعرف على استعدادات كل من (الدفاع) و(الداخلية) و(الحرس) وخطط الطوارئ التي يتم إعدادها بشكل دوري وتطبيقها عبر التمارين الدورية المشتركة بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية لمنتسبيها لمواجهة مختلف الظروف.

وأضاف أن هذه الاجتماعات تعزز من عملية تبادل الخبرات والتعرف على واجبات مختلف القطاعات العسكرية ودور كل منها في العمل على حفظ أمن واستقرار البلاد.

من جانبه أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وفق البيان عن تقديره واعتزازه بالتعاون والتنسيق الملحوظ بين القطاعات العسكرية بالدولة.

وبين الفريق النهام أن هذا التعاون يعكس حجم الجهد المبذول بين تلك القطاعات من خلال عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية والتمارين الدورية المشتركة “وهو ما يعد إنجازا مميزا نجني من خلاله عملا موحدا يصب بالنهاية في خدمة الوطن الغالي وسلامة أراضيه”.

بدوره أكد قائد العمليات والخطط بالحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع جاهزية (الحرس) في تسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمة كل ما من شأنه توحيد الجهود الأمنية بالبلاد والعمل وفق خطط مشتركة يتم وضعها بالتنسيق مع القطاعات العسكرية المختلفة بالدولة وهو ما نهدف إليه من مثل هذه الإجتماعات الدورية.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية رفعت درجة التأهب كما اتخذ الحرس الوطني الإجراءات ذاتها، بسبب ما يجري عند الحدود الشمالية للبلاد مع العراق.

وكان محتجون قد نزلوا إلى شوارع مدينة البصرة ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع القريب من المدينة، فيما اقتحم آخرون مطار محافظة النجف احتجاجا على تردي الخدمات.

ومنعت القوات العراقية بعض متظاهري مدينة الناصرية من اقتحام منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، فيما استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع لغرض تفريقهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here