تعليق على خبر {توقيف “الغراوي” على ذمة التحقيق بشأن قضية سقوط الموصل}

تعليق على خبر {توقيف “الغراوي” على ذمة التحقيق بشأن قضية سقوط “الموصل” (المسلة:17/7/2018)

وجاء في الخبر: {كانت وثيقة صادرة عن رئاسة أركان الجيش.. تفيد بصدور حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق “الغراوي” الذي كان يشغل منصب قائد عمليات نينوى إبان سيطرت داعش}!

سالم لطيف العنبكي

إنّ مَنْ أسقط الموصل هو مخطط صهيوني أميركي بـ لملمت نفايات السجون والمنبوذين والحشاشة والساقطين أخلاقياً وجمعهم في تركيا والأردن و بتمويل سعودي ودعم تركي ومساندة أردنية كل أولئك ساهموا بإسقاط الموصل والهدف تدمير سوريا والعراق وتشريد شعوبهما! بالإضافة إلى آل النجيفي وآل برزان والخونة العملاء من الضباط البعثيين الذين عفى عنهم “نوري المالكي” وغدروا مرة أخرى ثم هربوا إلى أربيل؛ تلك الجهات والأشخاص هم الذين يجب أن يحاسبوا على سقوط الموصل وصلاح الدين والأنبار.. ثم أن الأنبار سقطت مرة أخرى في عهد السيد حيدر العبادي وتسليمها للدواعش من قبل ضباط خونة وأمراء شرطة محلية ولم يشار إليهم ولم يحاسب أحدا منهم إلى الآن!! وكان كبش الفداء في هذه الخيانة والمؤامرة الدنيئة هم “المالكي” و”الغراوي” وغيرهم من صغار الضباط للتغطية على جريمة أميركا والصهاينة والأتراك الذين يحتلون أرض العراق اليوم ولا أحدٌ من الأغبياء يشير إليهم ومع ذلك فإن “المالكي” يتحمل جزء من المسؤولية وقد كَفَّــرَ عن خطأه بالدعوة للنفير العام وأنشأ الحشد الشعبي وسلحه وخصص لهم الراتب 500 ألف دينار في حينه وكان أمره حاسماً في المحافظة والدفاع عن العراق كله! ثم جاءت الفتوى بعد يومين من إعلان “المالكي” النفير العام .. هذا الغدر السياسي المقيت تمارسه حتى أميركا التي أعلنت اليوم أن المسؤول عن 11 سبتمبر هم الإيرانيون وعليهم دفع 6 مليار دولار وكانت سابقاً تتهم السعودية بالأسماء والأعمار والعدد بأنهم وراء جريمة سبتمبر؛ وبالأمس إدعى “ترامب” أنه لا يسمح لإيران أن تستثمر جهودنا في القضاء على “الدواعش”!!؟ .. في الوقت الذي كل العالم الحر الشريف يعلم علم اليقين مَنْ خلق الدواعش ومن دربهم وأين ومن حماهم من الجو وسلحهم بأثقل الأسلحة! هذا هو النفاق والخداع السياسي البغيض!!.. كما هو حال البؤساء العملاء من السياسيين العراقيين حيث يتهمون “المالكي” و “الغراوي” بسقوط الموصل وتبرئة كل الفاسدين والخونة والمتآمرين على كل العراق ولم يكن “المالكي” سوى شخص يجلس في بغداد ويتابع سير المؤامرة ويتحمل المسؤولية الكاملة كل القادة العسكريين وقادة الشرطة في قيادة الأركان العراقية المركزية التي كانت تشرف وتدير أمور الجيش ووضع الخطط وغيرها..وكذلك المحافظ الخائن وأهل المدينة الخونة المعروفين بعدائهم للجيش العراقي .. كفاية جهل وغباء وعمالة وارتزاق من هذه الاتهامات .. “نوري المالكي” مغضوب عليه لسببين تشابكا عليه؛ هما الأمريكان الذي أصر بغبائه على إخراجهم !؛ وصولة الفرسان التي قادها في البصرة على حرامية النفط ونشر الفوضى فيها فكان هدفاً في التسقيط الانتخابي هذه الأيام. فهل يجرأ السيد رئيس أركان الجيش العراقي بإصدار حكم بالإعدام شنقاً! بحق “ترامب” و”نتن ياهو” و”أردوكان” و”الملك عبد الله” وآل سعود اليهود”..وآل البارزاني الذين أهانوا عناصر الجيش العراقي المنسحبة ولجأوا إلى أربيل!! وكذلك آل النجيفي الذين انسحبوا وأسلحتهم بيدهم!!؟ أم أن القضية والتهمة سوف تنتهي عند كبش الفداء – أسهل الحلفات-!! “الغراوي” .. ولكن تبقى ضمائركم تعاني من الظلم والعمالة والخيانة الحقيقية!!؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here