رقـم البيـان ـ ( 83 ) الحزمة الوطنية العراقية

www.irqnp.com
[email protected]

التاريخ ـ 17 / تموز / 2018

بعد ظهور بوادر نجاح إجتماع القمة بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين
بخصوص تدخلات ايران ودورها في تخريب دول المنطقة العربية ودعمها للإرهاب
فعلى كافة قوى الشعب العاملة بروح وطنية لإجتثاث سيطرة ايران على سيادة العراق
الوقوف مع السيد حيدر العبادي وما ستتخذه أمريكا من إجراءات فاعلة في المرحلة القادمة
ليتمكن الشعب بإرادته الحرة من إجتثاث العناصر والأطراف الموالية لولاية فقيه المارقين في ايران
والقضاء على مليشياتها الصفوية وتحقيق مطالب الشعب المنتفض بصورة كاملة غير منقوصة

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ إنطلقت في 8 تموز الجاري التظاهرات من أغنى محافظات العراق من مدينة البصرة الفيحاء، مطالبين بتوفير الماء والكهرباء وتوفير الوظائف للعاطلين خارج إطار محاصصات أحزاب الفاسدين والمنتفعين. وتزايد البطالة وانهيار منظومة الخدمات والبنى التحتية والأوضاع المعيشية، في ظل الفساد المتزايد من قبل هذه الاحزاب الفاسدة ومليشياتها التابعة لإيران المارقة، وتزوير الانتخابات التي شهدتها البلاد في أيار الماضي والتعامل مع العراق على إعتبار أنه غنيمة لنهب المال العام، دون التفات إلى إحتياجات الشعب الحياتية، ومن هنا جاء إستهداف مقرات الأحزاب التي نهبت المليارات من موارد وأموال الشعب من قبل الشرفاء من العراقيين.
⦁ إن مظاهرات الشعب شكلت بداية يقظة حقيقية لما شهده العراقييون من خراب في عموم ركائز الحياة الأساسية في العراق من قبل ايران، وقد نهض بهذه اليقظة الحقيقية بنطاق واسع لتمثل نهضته قريباً، البداية لإنقلاب شعبي شامل ضد النخب السياسية العميلة لملالي ايران التي إحتلت العراق منذ عام 2003. وإرتكبت جرائم تصفية جماعية وحفرت بوحشيتها ثقوباً عميقة في جسم الشعب الذي يحمل وجداناً حياً عبر التاريخ.
⦁ إن المظاهرات قد إمتدت إلى عدة محافظات جنوبية وشهدت إشتباكات بين المتظاهرين ومليشيات الأحزاب الفاسدة وليس مع قوات الأمن الوطنية، وعمليات إقتحام لمكاتب ومقرات الأحزاب الفاسدة وجحور الفاسدين من المسؤولين عن ما إرتكبوه من جرائم بحق الشعب، لأن هؤلاء الجرذان لا يعترفوا بأنّ هذا الشعب يملك شجاعة النهضة من أجل االتغيير، فهم يريدونه تابعاً لهم، مثلما هم تابعون للفاسقين في قم وطهران.
⦁ وبعد ظهور بوادر نجاح إجتماع القمة بين الرئيس ترامب مع الرئيس بوتين بخصوص تدخلات ايران ودورها في تخريب دول المنطقة العربية ودعمها للإرهاب ستنذر بعواقب وخيمة على الشياطين في قم وطهران والعراق ولبنان واليمن وفي عموم دول المنطقة والعالم.
⦁ وإذا يتمَّ إجهاض المظاهرات بالوعود الكاذبة، أو بالترهيب أو بحجة المندسين من قبل الاحزاب الفاسدة لذبح المنتفضين، وليس كما يدعون حكام السلطة مع اعداء الشعب بأنهم عناصر مشبوهة. ولكن ستعود نهضة الشعب لتنتصر بالنهاية مع هزيمة ايران في سوريا واليمن ولبنان، ولابد من ذلك لاسيما إذا تحقق تصورنا بأن بشار الأسد سيبقى على سدة الحكم في سوريا ليبرم اتفاقية صلح تاريخية مع إسرائيل كما تسعى روسيا وإسرائيل وأمريكا على تحقيق ذلك. وبتحقيق ذلك سيتحقق قيام الدولة الفلسطينية وتتهدم كل أحابيل الملالي في المنطقة وسيتم موتهم بعمائمهم الشيطانية من قبل الشعب الايراني و”المجلس الوطني للمقاومة الايرانية”.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here