سمسار عدي للجنس طائفي لحد النخاع

احمد كاظم
اكاديمي يس يم الانباري الداعشي كل ما يكتبه قلمه البعثي مبطن و مغلف بطائفيته ضد الشيعة و يشمل ذلك الرياضة.
سمسار عدي للجنس يكتب بألم و لوعة عن العراق يقارن بين الحكم السني المطلق قبل 2003 و وما يسميه الحكم الشيعي المطلق و دموعه تسيل على خديه حنينا لأيامه في زمن البعث.
اخر مقالات اكاديمي يس يم قارن فيها بين تظاهرات الوسط و الجنوب و تظاهرات دواعش المنطقة الغربية التي مهدت لدخول داعش و احتضنتها عشائر الانبار باستثناء البو نمر التي ضحت الكثير بسبب ذلك.
اكاديمي يس يم يلقي باللوم على الساسة الشيعة فقط لما يحدث في العراق بينما الساسة السنة شغلوا الرئاسات الثلاث و شبكاتها و مع ذلك يصفهم بالمهمشين بصورة مبطنة.
مشاركة الحشد الشعبي في القتال ضد داعش ادمت قلبه و كان اول من لفّق سرقة الثلاجات السكراب و سالت دموعه القذرة على خديه متهما الحشد بالاعتداء على اهل الانبار.
بعد طرد داعش بدأ يذرف دموعه على الخراب و الدمار في الانيار ملقيا باللوم على الحكومة و الجيش و الحشد بينما الذي خرب الانبار اهل الانبار الذين احتضنوا داعش.
ختاما: اكاديمي يس يم سمسار عدي سوف لا يهدأ له بال الا بعد عودة الحكم السني المطلق كما كان قبل 2003.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here