احمد كاظم
المستشار التكنوقراط لفخامة الرئيس التكنوقراط بشرنا بما يلي:
اولا: الازمة المالية انتهت.
ثانيا: مشاكل العجز بالميزانية تحت السيطرة.
ثالثا: مشاكل الاستدانة و الديون والقروض مسيطر عليها.
هذه البشرى تعني ان العراق الان بكل خير و سيشرب اهل البصرة الماء الزلال كما يشربه سكان المنطقة الخضراء و ستعم الثريات بيوت التنك و الطين ة البردي و ستختفي البطالة اذا بقى فخامة الرئيس لدورة ثانية.
العجيب الغريب ان كل هذه التطورات التي بشرنا بها المستشار الذي يحتاج الى مشورة و وعود فخامة رئيس الوزراء بعد زيارته الميمونة للبصرة حدثت بعد ان تظاهر ولد الخايبة و تظاهراتهم ارعبت سكان المنطقة الخضراء.
ما ذكره المستشار يعني ان فخامة الرئيس بيده الان عصاة موسى و فانوس علاء الدين السحري يقول للشيء كن فيكون و يصبح الليل نهارا و الماء المالح زلالا و تختفي البطالة و نحتاج الى عمالة مصرية و اردنية و غيرها.
سؤال: لماذا لم تحدث العجائب التي بشرنا بها المستشار و فخامة الرئيس قبل التظاهرات؟
الجواب: لان سكان المنطقة الخضراء يعتقدون ان ولد الخايبة انهكهم الحر و غياب الكهرباء و الماء المالح و طز بهم.
يا مستشار: ديون الخزينة فاقت 120 مليار دولارا و اسعار النفط تصعد و تنزل فكيف ستسد الديون و انت تكنوقراط؟
يا مستشار: خدمات الصحة و الماء و الكهرباء و التعليم وصلت الخضيض فكيف ستنعشها و الديون فاقت 120 مليار دينارا؟
باختصار: لحد الان ولد الخايبة المتظاهرون واعون و لا يمكن الضحك على ذقونهم من قبل المستشار او من يشيره و اذا استمر ذلك سيكون الفرج قريب ولا ينفع الكذب و الخداع و (بدعة المندسين).
Read our Privacy Policy by clicking here