الاردن زعلان على العراق

احمد كاظم
نقيب الشاحنات الاردنية زعلان على العراق صرح بكل وقاحة ان الشاحنات الاردنية المحملة بالبضائع الفاسدة عددها قليل بعد فتح طريق طريبيل ما سبب بطالة لعمال و سائقي الشاحنات.
الاردن (الشقيق) و ملكه الشحاذ فيه مكاتب حكومية لإعادة تغليف البضائع المنتهية الصلاحية بضمنها الاطعمة و الادوية و اخر وجبة 2800 كارتون حليب اطفال سائل و يتم ذلك بأشراف وزير التجارة العراقي.
الاردن الشقيق يستورد البضائع السكراب من كل الدول بسعر زهيد ثم يعيد تغليفها و تسميتها و تبديل تاريخ انتهائها ليصدرها للعراق لان العراق اصبح مزبلة عالمية من خلال المنافذ الحدودية خاصة منفذ طريبيل .
الاردن الشقيق بالإضافة الى البضائع الفاسدة يصدر الارهابيين الزرقاويين لقتل الشيعة و مع ذلك يتمتع بعلاقة خاصة مع الحكومة العراقية خاصة رئيس الوزراء و و وزير الخارجية الشيعيين.
العراقي عندما يدخل الاردن من منفذ او مطار يسأل هل انت سني ام شيعي خاصة اذا كان اسمه حيدر او حسين او على او المرأة اسمها زينب او فاطمة و للتأكد يتصل الموظف بالمخابرات الاردنية و على المسافر الانتظار ساعات.
في احدى زيارات الملك الشحاذ لبغداد سؤل لماذا يعامل العرافيين بهذا التمييز الطائفي؟
كان جوابه بكل وقاحة : (هذه ليست سياسة رسمية) مع ان المنفذ و المطار دائرتان رسميتان صور الملك الشحاذ معلقة على حيطانها.
الملك الشحاذ خادم مطيع لملوك و امراء الخليج الوهابي و هو اول من حذّر من الهلال الشيعي.

شحاذ آخر وهب جزر مصر العزيزة لآل سعود يشفط نفط البصرة بسعر مخفض و يصدر البضائع الفاسدة و العمالة المصرية للعراق و وزير النقل يرحب بهم في مطار بغداد مع ان البطالة عالية في بغداد.
الشحاذ المصري طائفي كالشحاذ الاردني و جيشه يقتل الحوثيين الشيعة في اليمن ليكسب رضى الخليج الوهابي بقيادة آل سعود.
العمالة المصرية في عهد صدام وصلت الملايين و هي المسؤولة عن انتشار الحشيشة و المدمنات الاخرى و بقاياها لا زالت تتاجر بها على الارصفة و في البيوت في منطقة السعدون باشراف القوى الامنية المرتشية الفاسدة,
سؤال: لماذا لا تجهز السعودية الوهابية الشحاذين بالنفط و هما عبيد عندها؟
الجواب: لان آل سعود لديهم لكل خدمة ثمن و لا يفرطون بنفطهم حتى على عبيدهم بينما شيعة العراق يهبونه حتى لاعدائهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here