مطالب المتظاهرون لاترقى للمستوى لكي يصنف بمطالب محترمة تنهي الظلم

نعيم الهاشمي الخفاجي

تابعت حركة الاحتجاجات التي عمت محافظات الوسط والجنوب ﻷبناء المكون الشيعي، هوية المتظاهرين كما وصفها الاخ الصديق الكاتب سجاد تقي ان المتظاهرين هويتهم شيعية لابناء المكون العربي العراقي، لكن الاعلام العربي والمحلي يرفض حقيقة هذه الهوية، الكثير من القنوات الفضائية غطت الاحداث وبالذات قناة العهد حيث قام مراسلي القناة بنقل الاحداث بالصورة والصوت واعطوا فرص للمتظاهرين في تقديم مطالبهم للشعب العراقي وللحكومة والمسؤلين عبر شاشة قناة العهد لكن فوجئت انا شخصيا من تحدث لمراسلي قناة العهد اشخاص لايملكون قائمة مطالب تلزم الحكومة على تنفيذها، استمعت لحديث البعض الحقيقة كلامهم كان يضحك الثكلى طالبوا بمطالب تافهة ليست ﻷصل الموضوع احدهم طالب بقطع رواتب جيرانه وهذا دليل هذا الرجل مايعرف مطالبه من التظاهر، ايضا شاهدت اجتماع شيوخ عشائر وشخصيات في محافظات الجنوب لم ارى ان هؤلاء قدموا مطالب واقعية للحكومة تجلب لهم الامن والامان والخدمات، هناك حقيقية ساسة المكون الشيعي لايملكون مشروع سياسي يسيرون عليه، ايضا المرجعيات الدينية والعشائرية لايملكون مشروع محدد يتضمن نقاط معروفة ومحددة، بعض المواقع نقلت قائمة مطالب قرأتها وجدتها تدور حول التوظيف والحصول على الراتب فقط، لم نسمع من قادة المتظاهرين مطالب تلزم رئيس الجمهورية والحكومة في تنفيذ مراسيم اعدام الارهابيين الذباحين، لم نسمع ان الجماهير طالبت بطرد ساسة الارهاب وضباطهم ومسؤليهم من الخضراء والوزارات والشرطة والجيش واستبدالهم بعناصر تؤمن بالعملية السياسية ومن مكونهم، لم نسمع ان المتظاهرين طالبوا الحكومة في اقامة محطة توليد في كل محافظة عراقية على غرار النموذج السعودي، لم نسمع من المتظاهرين طالبوا الحكومة بضرورة توزيع الاموال المستحصلة من البترول على المحافظات على غرار حصة الاقليم الكوردي، هناك حساسية مفرطة من ساستنا السفهاء من اقامة اقليم وسط وجنوب بحجة وحدة العراق كان يفترض المتظاهرون يطالبون في اقامة مكتب لمحافظات الوسط والجنوب يستلم حصة المحافظات العشرة من الميزانية العامة على غرار حصة المحافظات الكوردية الثلاث وتوزع على المحافظات العشرة او اﻹحدى عشر، كان يفترض يطالبون الحكومة في دعم القطاع الخاص من خلال دعم خريجي الكليات والمعاهد والاعداديات وحسب اختصاصاتهم الزراعية والصناعية من خلال اقراضهم بقروض تمكن العاطلين عن العمل في اقامة مشاريع زراعية وصناعية بدل صرف الاموال على توظيف موظفين خارج الملاك، الدنمارك توجد بها مكاتب عمل تساعد العاطلين علن العمل في فتح محلات ومشاريع تجارية وصناعية من خلال تقديم القروض، لو الحكومة تصرف 3 مليارات من البترودولار لاهالي البصرة في دعم الخريجين العاطلين عن العمل في فتح مشاريع زراعية وصناعية وتجارية لتم فتح الاف المشاريع والتي تشغل جميع العاطلين عن العمل، بعد سقوط الصنم القناة الدنماركية قدمت تقرير خبري حول قضاء المدينة في البصرة حيث كانت هناك قوات دنماركية منتشره الصحفي قال العراقيين في قضاء المدينة والبصرة لديهم ارض زراعية خصبة صالحة لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية لكنهم اهل البصرة لايعرفون سوى زراعة الحنطة والشعير، قال

ارض قضاء المدينة صالحة لزراعة كافة اشجار الفاكهة التي تزرع في البلدان الحارة لكنني لم ارى سوى اشجار نخيل مهمل ولم يحضى في اي اهتمام، وقف المراسل الصحفي الدنماركي قال هذه الارض صالحة لزراعة الفراولة والبطاطا ولاقامة مشاريع للاسماك وتربية الحيوانات والدجاج ولاقامة مشاريع صناعية مختلفة، بكل اﻷحوال يعيش شيعة العراق في تيهة حاكمهم ومسؤلهم جاهل من يعارض الحكومة ايضا لايقل جهل من الطبقة الفاسدة الحاكمة، لا اصلاح ينفع مع هؤلاء، نبقى في نفق مظلم، عامة جماهيرنا ترفض الحلول ﻷن أبالسة اﻷحزاب البائسة قد خدعتهم وهذه هي النتيجة، يبقى مطلب اقامة اقليم وسط وجنوب هو مفتاح الحل للقضاء على الارهاب والقتل ويجلب الخير والاعمار والحياة الكريمة والرفاهية لكن من يمسك بالقرار السياسي الشيعي من المرجعيات الدينية والاحزاب السياسية الفاسدة يرفضون هذا الحل ﻷسباب خاصة بهم وهم يعلمون ان هذا الاسلوب مضر وسبب لقتل ابناء جلدتهم لكن الزعامات تفكر بمصالح انية وقتية على حساب المصالحة العامة لابناء مكونهم على مستوى المستقبلي مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

Sendt fra Samsung Tab

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here