نـداء للتضامن
جمعية المستقلين العراقيين في المانيا..
الى بنات وابناء الجاليات العراقية في الخارج.
تستعد الماكنة القمعية لأحزاب الأسلام السياسي, لأرتكاب مجزرة دموية ضد المتظاهرين الأبرياء في محافظات الجنوب والوسط, لمجرد هتفوا للعراق الواحد, “نريد الكهرباء والماء الصالح للشرب, نريد لأطفالنا رغيف خبر مغموساً بالعافية, ولشبابنا العمل والتعليم, نريد وطنأ آمن مستقر, وانخفاض ملموس في فائض الأرامل و الأيتام والمعاقين والمهجرين والنازحين”.
خمسة عشر عاماً خسر فيها الوطن, حتى الفضلات التي تركها مجرمي النظام البعثي, وجلاد يستورث العراق من جلاد, كذب الأخرون وسرقوا وهربوا, خربوا الدولة وعوقوا المجتمع وتركوا في كل بيت, ارملة ورزمة ايتام ووجع ينزف كربلاء, لا نخسر شيئاً ان هتفنا بأسم العراق ووحدته وسلامته, ولتخرج احزاب الفساد والأرهاب والتزوير من بيتنا, من مؤسسات دولتنا, وشوارع محافظاتنا, ومن ارواحنا ورغيف خبزنا, ليخرجوا ملء حقائبهم ويتركوا لنا الوطن, حتى ولو كان جريحاً.
لنتوحد في فعاليات احتجاجية تضامنية مشتركة, وقفات ولقاءات واعتصامات مشتركة, مذكرات ادانة تسلم الى السفارات العراقية, والا نترك العراق وحيداً والمنتفضين عزل, العراق مقدسنا وخيمة مشتركاتنا وهويتنا الجامعة, وعلينا ان نكون جديرين به. او لا نكون.
جمعية المستقلين العراقيين في المانيا
برلين / 22 / 2018
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط