بمشاركة البيشمركة.. المطالبة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة في كركوك

ادت الأوضاع الأمنية المتردية التي تعاني منها مدينة كركوك، الى توجه الأحزاب السياسية للمطالبة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بحدود المحافظة وبمشاركة قوات البيشمركة.

وقال عضو الهيئة العاملة في المركز الثاني لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني بكركوك، علي قلايي، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، “طالبنا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة في مدينة كركوك بين قوات البيشمركة واسايش إقليم كوردستان مع القوات العراقية، وتسلم الملف الأمني للمدينة، وقد أوضحنا لجميع الأطراف والجهات، اذا ما عارضوا تشكيل هذه الغرفة، فأنهم سيتحملون نتائج تردي الوضع الأمني”.

من جهته، قال رئيس فرع كركوك لحزب الحق الوطني، حاتم الطائي: “ان العرب والتركمان هم قوة سياسية وإجتماعية ونطالب بما يطالب به المواطنون، ولكن هذا لا يعني ان يتحملوا المسؤولية الأمنية، فهذا من واجب القوات الفيدرالية وهي المسؤول الأول والأخير عن حفظ الأمن في المحافظة”.

أما بالنسبة لممثلي التركمان، فقد عقد الاتحاد الوطني الكوردستاني 3 إجتماعات معهم لحد الآن، وقد قالوا بأن على بغداد المطالبة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة في كركوك، وليست الأحزاب المتواجدة في المحافظة.

وقال رئيس فرع كركوك لحزب توركمان إيلي، علي قارياغادي، في تصريح لرووداو، “لدينا علاقات مع جميع الحركات والأحزاب التركمانية، وقد بحثت قياداتنا هذا الموضوع، وإذا تم فقد نعترض عليه، ولا اعتقد بأن الأمر سيكون بحاجة للخروج بمظاهرات”.

وبحسب المشروع الذي إطلعت عليه الاطراف السياسية في كركوك، فأن غرفة العمليات المشتركة ستكون تحت قيادة عراقية، مع وجود لواءين أو 3 ألوية من قوات البيشمركة في النقاط الأمنية والحدود المشتركة، بالإضافة الى مشاركة ممثلي جميع القوات الأخرى ليكونوا اعضاء في الغرفة المشتركة للعمليات.

الترجمة والتحرير: زياد الحيدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here