تحدث المخرج السينمائي والمسرحي الرائد في ايران “بهروز غريب بور” عن
تجربته في مجال سينما الأطفال واليافعين، قائلا: بعد فيلم “العدّاء”،
تعرفت على طرق أخرى لسينما الأطفال والناشئين.
وبحسب العلاقات العامة للمهرجان الدولي لسينما الاطفال واليافعين، عرّج
المخرج الايراني “بهروز غريب بور” على تجاربه في مجال صناعة أفلام
الأطفال قائلا: قبل كتابتي لسيناريو فيلم “العدّاء”، كان لدي نظرة مختلفة
عن سينما الاطفال والناشئين، ولكن بعد أن كتبت سيناريو هذا الفيلم، شهدت
طريقا آخر في هذا المجال.
يتابع هذا المخرج الايراني حديثه عن سينما الاطفال قائلا: “كتبت عددًا من
السيناريوهات تناولت قصصا سلطت الضوء على الأطفال والناشئين، أحدها كان
نص”أردكلي” الذي رفضت مؤسسة الثقافة الإيرانية المختصة بشؤون الأطفال
واليافعين منح ميزانية لصناعته، وأخيرا بعد 25 سنة من الانتظار تمكنت
العام الماضي من إخراج هذا الفيلم.
وأضاف غريب بور معيدا للأذهان: لقد قمت أيضا بصناعة كل من فيلمي “المخبر
2″ و”البطل الكسول” ولكن لم يحصل على الثناء سوى الفيلم الثاني فقط، لأنه
صُنِع للأطفال وليس النقاد، وقام أحد نقاد السينما بمقارنة “البطل
الكسول” مع فيلم “حسن الأصلع” من إخراج “علي حاتمي” أحد أبرز المخرجين في
ايران، وخلص إلى أنه لا يمكنني صنع فيلم مثله. ولكن في حال أمعنت النظر،
ستصل الى أن جمهور فيلم “حسن الأصلع” ليس مخصصا للأطفال بشكل كامل. في
حين كان سيناريو “البطل الكسول” في عام 2000 أحد أفضل الأعمال المكتوبة
للأطفال والناشئين.
أما بشأن العلل الكامنة وراء الأفول النسبي لسينما الأطفال واليافعين بعد
العصر الذهبي في الثمانينيات والتسعينيات، تابع هذا المخرج الايراني
موضحا: أشرف على المهرجان الدولي لأفلام الأطفال واليافعين في إيران
بالبداية مركزا ضعيفا، ولكن بعد الثور ، وضعت مؤسسة سينما “الفارابي”
تشكيل فعاليات المهرجان بشكل أكثر تطورا على عاتقها.
جدير بالذكر أن المهرجان الدولي الحادي والثلاثين لأفلام الأطفال
واليافعين ICFF سينعقد من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2018 بإدارة المخرج
الايراني “عليرضا رضاداد” في قسميه المحلي والدولي بمدينة أصفهان
التاريخية بإيران