أكد تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، وجود “اجماع وطني” على ابعاد حزب الدعوة الاسلامية عن رئاسة الحكومة الجديدة.
وقال القيادي في التيار رعد الحيدري، في حديث ان “هناك اجماع سياسي وطني من قوى (شيعية، سنية، كردية)، على ابعاد حزب الدعوة الاسلامية عن رئاسة الحكومة الجديدة”، مبينا ان “الحزب اخذ فرصته في المنصب بشكل الكامل بهذا المنصب الذي يتولاه منذ عام 2005”.
وأضاف الحيدري، أنه “يجب ان يكون هناك تبادل سلمي للسلطة، ويجب عدم حصر رئاسة الحكومة بيد حزب واحد”، موضحا ان “التدخلات الدولية ليس لها علاقة باي حزب يستلم رئاسة الوزراء فهي تبحث عن الاشخاص وليس الأحزاب”.
وتواصل الأحزاب والقوائم السياسية مباحثاتها للتوصل الى اتفاق يفضي الى تشكيل الكتلة الاكبر التي ستحدد الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما تنتظر تلك الاطراف اعلان مفوضية الانتخابات التي يديرها القضاة نتائج تدقيق نتائج الانتخابات في المراكز التي تم الطعن بنتائجها، في وقت تشهد البلاد حركة احتجاجات واسعة تطالب بالخدمات والوظائف.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر قد دعا مؤخرا الى ايقاف الحوارات السياسية بشأن الحكومة الجديدة، لحين تنفيذ مطالب المتظاهرين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط