رد على مشكك وهابي وتحية للاخ ابورامي المحترم

نعيم الهاشمي الخفاجي

استاذي لكم الشكر الجزيل لتصفحكم مانكتبه كلامي موجه لشخص كاتب كان قبل وبعد انتخابات عام ٢٠١٤ من انصار المختار وكتب مقال اتهم غيره المستقلين بما فيه انت تكتب تعليقات كلامي موجه لكاتب نشر مقال بصفحة المقالات مع خالص التحية والتقدير

مقالنا رد بسيط لاكاذيب اطلقها احد الوهابية من خلال اسئلة الاخ مخترع اختراع جديد ويتحدى كل من هو شيعي ان يرد عليه هههه ياسبحان الله ابتلينا بهذه المخلوقات الكريهة المتخلفة يقول اتحداكم ان تجيبون على اسئلتي هههه لازم تحتوي على معادلات ورموز رياضيات ههههههه ان شر البلية مايضحك

إجابة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس1:لماذا تسبون نساء النبي صلى الله عليه وسلم، والله عزوجل رفع شأنهم ومدحهم وكرمهم. وهن أمهات أهل الجنة فقط.والذين يلعنونهن فهن لسيت أمهاتهم وهم من أهل النار.؟س2: سبكم لنساء النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو إهانة لشخص النبي في ذاته وعرضه وشرفه،فعندما تقولون على أ م المؤمنين عائشة أنها ترضع الكبير أي تخرج صدرها { ثديها للرجال والمعنى أنها مريضة جنسيا} إنما أنتم تقصدون رسول الله صلى الله وسلم وتتهمونه أنه ديوث؟ وهذا هو قصدكم مجاملة لليهود حتى تنكروا الرسالة والنبوة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.س3: لماذا تسبون كل أصحاب رسول إلا بضعة نفر منهم ؟ فاتهتم بعضا منهم بالكفر والبعض بالنفاق والبعض بالإرتداد عن دين الإسلام،وأتهمتم صفوة أصحابه بالواط في الدبر،فأنتم بذلك أتهمتم الله عزوجل بسوء الإختيار لأصحاب رسول صلى الله عليه وسلم،وبذلك أنتم وصفتم الله بعدم العلم وألصقتم به الجهل ،وأتهمتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسفاهة؟• س4:أتهمتم كلام الله بكل كلام الموبقات والوقاحة ،فجعلتم في كلام الله سخرية وتنكيلا وقلتم القرأن مخلوق وليس كلام الله،لأنكم تقصدون أن كل مخلوق ليس معصوم ويقع فيه الصواب والخطأ وأنتم تريدون أن تقولوا أن كتاب الله محرف وهو من كلام البشر • { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}سورة الحجر آية9• وذلك لكي تنفوا رسالة ونبوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك إعمالا للمنهج اليهودي البحت،وإلا فماذا تقصدون بسب نساء النبي وأصحاب النبي وإتهام القرأن بالتحريف،وإتهام سيدنا جبريل عليه السلام بالإنحراف .. ماذا تقصدون؟س5: مدحتم آل البيت خاصة علي بن أبي طالب وذرية الحسين من الفارسية شهربانوا على شريعة المجوس التي تقول أن ملوك الفرس يجري في عروقهم الدم الإلهي.فجعلتم أولا عليا إله ثم رفعتم أولاد الفارسية رفع أولاد يعقوب الإثنى عشر بسب سيدنا يوسف بكل الموبقات بعدما فشلوا في ، لماذا تسبون نساء النبي، نقول الى هذا وغيره هل سمعتم ان شعيا واحدا سب لاسامح الله ام المؤمنين خديجة الكبرى او ام سلمة او مارية او او …..الخ من نساء النبي محمد ص والعياذ بالله، زواج الانبياء من النساء لايعني ان ازواج الانبياء معصومات وقد ذم القران الكريم زوجة نبي الله لوط ع ووصفها من الغابرين والقران ذم ابن نبي الله نوح ع عندما رفض ان يصعد في السفينه في يوم الطوفان وقال الى اباه نوح ع سأوي الى جبل يعصمني من الماء حيث قال له اباه نوح ع لا عاصم اليوم من امر الله، الله وضع شروط انساء النبي يجب ان يلتزمن بالشروط ضع شروط على زوجات الرسول ص فهل حققتها عائشة((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً{28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِمِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29} يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً{34} إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{35} وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً{36})) سورة الاحزابالايات واضحة في وضع الشروط ومناان يكن محسناتالقنوت لله ولرسولهالعمل الصالحالتقوىعدم الخضوع بالقولالاستقرار في البيوت … وقد روي ان عائشة بعد معركة الجمل كانت تبكي حتى تبل خمارها عندما تقرأ (( وقرن في بيوتكن)) لانها خالفتها عمداعدم التبرجاقامة الصلاة والزكاةطاعة الله ورسولهذكر ما يتلى في بيوتهنواخيرا بينت ان من يعصي الله ورسوله ضال ضلال مبينالمحصلة النهائية ….مضاعة الثواب والعقابالقران بين في ايات اخرى ان النسب والقرب النسبي من الانبياء لايجعل صاحبه من اهل بيت الرسول ان لم يكن مؤمن ويعمل صالحالنناقش سلوك عائشة بعد وفاة الرسول ص من حيث تحريضها الناس على قتل اثنين من الخلفاء وهم عثمان والامام علي ع وهل تجييش الجيوش في معركة الجمل والخروج الى البصرة ومخالفة القران الذي امرها ان تقر في بيتها يعتبر مخالف لشروط القران او موافق لها؟؟؟؟ هل في معركة الجمل عمل صالح واحسان وتقوى وطاعة لله ورسوله؟؟؟فقد رفض القران اعتبار ابن نوح ع من اهل بيته لانه لم يعمل صالحا وهذا دليل على ان رابط النسب والقرابة مهما كانت لن تنفع بدون الايمان والعمل الصالح{قَالَ يَا نُوحُإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }هود46القران يعتبر من الجهل ان ننسب اقرباء الانبياء اليهم اذا افتقدوا لشرط الايمان والعمل الصالحبل حتى من فرح به الوهابيون عندما اصبح وهابيا يقول بالقول التالي حول امهات المؤمنين وهذا الرجل اصبح وهابيا وليس شيعيا قال تعالى ( النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم ) .يقول حسين المؤيد : إن هذه الآية الكريمة تدلّ دلالة كبيرة و مهمة وذات قيمة على المكانة التي أرادها الله لزوجات النبي عليه الصلاة و السلام في الأمة الإسلامية , فجعلهن أمهات للمؤمنين , و المقصود بالمؤمنين عموم الذكور و الإناث , فهن أمهات المؤمنين و المؤمنات . و اختيار عنوان الأم يوحي بما يختزنه مفهوم الأمومة من معاني , و ما يبعثه من مشاعر , و ما يفرضه من برّ و احترام و نأي عن العقوق .وليس صحيحا ما يقوله بعض المشاغبين من أن وصف زوجات النبي عليه الصلاة و السلام بأمهات المؤمنين إنما هو لبيان حرمة الزواج منهن فهن بمنزلة الأم التي يحرم نكاحها. إذ يرده أن حرمة نكاح زوجات النبي صلوات الله و سلامه عليه قد تكفلت ببيانه بنحو واضح آية أخرى هي قوله تعالى : ( و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) . مضافا الى أن عطف جملة ( و أزواجه أمهاتهم ) على جملة ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) و التي تكفلت ببيان منزلة النبي بالنسبة الى سائر المؤمنين , يعطي ظهورا لجملة ( و أزواجه أمهاتهم ) في أنها تبيّن منزلة أزواج النبي عليه الصلاة و السلام في الأمةقطة الأولى: هناك من يدعي على الشيعة زوراً وبهتاناً (( أن الشيعة يطعنون بشرف عائشة ))، وعادة يثير هؤلاء المدعون هذه القضية عند الحديث عن حادثة الإفك التي ذكرها القرآن، حتى ارتبط في أذهان أكثر أهل السنة أن من تسبب في حادثة الإفك هم الشيعة.وهذا إفتراء عظيم، والشيعة أبرياء منه، للأسباب التالية: أولا: الشيعة لا يطعنون بشرف عائشة ـ على أقل تقدير احتراماً لشرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ ويعتقدون بأن الرسول منزه عن العيوب، ومن العيوب التي ينزه عنها، الإخلال بشرف أزواجه، لان ذلك الشيء إن حدث سيضعف من مكانته في المجتمع ويؤثر على تبليغه لرسالة ربه.وثانيا: حادثة الإفك حدثت في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والذين تسببوا فيها هم جماعة من الصحابة ـ الذين يعتقد أهل السنة بعدالتهم، ولا يسمحون لأحد بأن يناقش أفعالهم وتصرفاهم ـ ، وقد نص القرآن على ذلك بقوله: (( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم )) (النور:11).النقطة الثانية: أن مجرد زواج إمرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة، وهذا معروف لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلاً للذين كفروا، بسبب عدم إيمانهن بالله، ومخالفتهن لأوامره، قال تعالى: (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امرَأَتَ نُوحٍ وَامرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحتَ عَبدَينِ مِن عِبَادِنَا صَالِحَينِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَم يُغنِيَا عَنهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيئًا وَقِيلَ ادخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )) (التحريم:10).وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلاً للذين كفروا لم يقلل من مكانة نوح ولوط عليهما السلام، ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا كافرتين وأنهما من أهل النار.نعم، زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها، وأمانة كبرى في عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف، وتحفظ تلك الأمانة، ولذلك عبر الله سبحانه عن تمرد إمرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة (( فَخَانَتَاهُمَا ))، ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بأن يؤتها أجرها مرتين، وهدد من تخون هذه الأمانة بأن يضاعف لها العذاب ضعفين، قال تعالى: (( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَف لَهَا العَذَابُ ضِعفَينِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقنُت مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعمَل صَالِحًا نُؤتِهَا أَجرَهَا مَرَّتَينِ وَأَعتَدنَا لَهَا رِزقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلَا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفًا * وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) (الاحزاب:30-33) فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعليهن الإلتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها.وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله (صلى الله عليه وآله).النقطة الثالثة: أنه لا يوجد عند الشيعة عداء شخصي مع واحدة من زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله)، ولا ولاء لأخرى، وإنما هم مأمورون باحترام زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله) بشكل عام، إلا من يثبت أنها لم تحفظ تلك الأمانة التي تحدث عنها القرآن أو أنها خالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله). وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) سواء في حياة الرسول الكرم (صلى الله عليه وآله) أو بعد وفاته. ومن تلك المخالفات:أولاً: في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله): سجل القرآن أكثر من حادثة على عائشة وشريكتها حفصة منها على سبيل المثال:1- أنهما تظاهرتا على النبي (صلى الله عليه وآله) في حادثة المغافير التي سجلها القرآن في سورة التحريم، وتسببتا في أذية النبي (صلى الله عليه وآله) حتى حرم على نفسه العسل، فنزلت سورة التحريم.2- أنها خالفت أمر الله ورسوله الذي أمر نساء النبي (صلى الله عليه وآله) بأن يقرن في بيوتهن ولا يخرجن منها، قال تعالى: (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) (الأحزاب 33). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنسائه في حجة الوداع: ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) (السبعة من السلف ص255). فخرجت من بيتها وقادت الجيش لمحاربة المسلمين وقتل بسبب خروجها أكثر من عشرة آلاف مسلم.3- أنها خرجت على إمام زمانها الخليفة الشرعي الإمام علي (صلى الله عليه وآله) وقاتلته، وكانت تبغضه ولا تطيق ذكر اسمه على لسانها، ولما سمعت بموته فرحت بموته، رغم انها سمعت رسول الله يقول لعلي مرارا وتكراراً : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).إلى غير هذه الأمور من المواقف التي تظهر عدم مودتها لأهل البيت الذين أمر الله بمودتهم في القرآن الكريم إذ قال سبحانه وتعالى: (( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) (الشورى:23).ولم تأت واحدة من نساء النبي الأخريات بما أتت عائشة، بل على العكس من ذلك كن ينتقد عائشة بما تفعل، ويحاولن منعها دون جدوى. وللمزيد يراجع كتاب (السبعة من السلف للسيد مرتضى الفيروزآبادي). وخلاصة الكلام، ان قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام – نوح ولوط (عليهما السلام) – مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة نوح وامرأة لوط أنهما (( كَانَتَا تَحتَ عَبدَينِ مِن عِبَادِنَا صَالِحَينِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَم يُغنِيَا عَنهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيئًا وَقِيلَ ادخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )) (التحريم:10)، وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب: (( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَف لَهَا العَذَابُ ضِعفَينِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ))، فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفينسنكتفي بذكر روايات البخاري ومسلم فقط في هذه الحادثة المؤسفة التي آذت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزل لأجلها الوحي من الله تعالى وفيه تهديد ووعيد لم يكن له مثيل في القرآن الكريم، حتى مع إبليس وفرعون وأبي لهب! فقال عز وجل : (( إن تَتوبَا إلَى اللَّه فقَد صَغَت قلوبكمَا وَإن تَظَاهَرَا عَلَيه فإنَّ اللَّهَ هوَ مَولاه وَجبريل وَصَالح المؤمنينَ وَالمَلائكَة بَعدَ ذَلكَ ظَهيرٌ )) (التحريم:4).واليك بعض الروايات القوم في ذلك:(صحيح البخاري – البخاري – ج 6 – ص 68 – 69): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشرب عسلا عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها فواطأت انا وحفصة عن أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير انى أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت اشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا). (صحيح البخاري – البخاري – ج 6 – ص 69): عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت له يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة ).(صحيح البخاري – البخاري – ج 6 – ص 70): سمعت عبيد بن حنين قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول أردت أن اسأل عمر رضي الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة * قوله ان تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، صغوت وأصغيت ملت ، لتصغى لتميل. (صحيح البخاري – البخاري – ج 6 – ص 166 – 167): زعم عطاء انه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ابنة جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة ان ائتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني لأجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا .(صحيح البخاري – البخاري – ج 6 – ص 167): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت اما والله لنحتالن له فقلت لسودة بنت زمعة إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي أنت يا صفية ذاك قالت تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أبادئه بما أمرتني به فرقا منك فلما دنا منها قالت له سودة يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما هذه الريح التي أجد منك قال سقتني حفصة شربة عسل فقالت جرست نحله العرفط فلما دار إلى قلت له نحو ذلك فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك فلما دار إلى حفصة قالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا أسقيك منه قال لا حاجة لي فيه قالت تقول سودة والله لقد حرمناه قلت لها اسكتي.(صحيح البخاري – البخاري – ج 7 – ص 232) باب إذا حرم طعامه وقوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لك تحلة ايمانكم وقوله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال زعم عطاء انه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت انا وحفصة ان أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل اني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ان تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا .(صحيح البخاري – البخاري – ج 8 – ص 63 – 64) باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر وما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء ويحب العسل وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقال لي أهدت امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت اما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة قلت إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لا فقولي له ما هذه الريح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه ان يوجد منه الريح فإنه سيقول سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة قلت تقول سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت ان أبادره بالذي قلت لي وانه لعلى الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قلت فما هذه الريح قال سقتني حفصة شربة عسل قلت جرست نحله العرفط فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت له يا رسول الله الا أسقيك منه قال لا حاجة لي به قالت تقول سودة سبحان الله لقد حرمناه قالت قلت لها اسكتي.(صحيح مسلم – مسلم النيسابوري – ج 4 – ص 184 – 185): ( وحدثني ) محمد بن حاتم حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا ابن جريج اخبرني عطاء انه سمع عبيد بن عمير يخبر أنه سمع عائشة تخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا قالت فتواطأت انا وحفصة ان أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل انى أجد منك ريح مغافير اكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزل لم تحرم ما أحل الله لك إلى قوله إن تتوبا ( لعائشة وحفصة ) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ( لقوله بل شربت عسلا ) ( حدثنا ) أبو كريب محمد بن العلاء وهارون بن عبد الله قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل فكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت اما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة وقلت إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله اكلت مغافير فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح ( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه ان يوجد منه الريح ) فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك له وقوليه أنت يا صفية فلما دخل على سودة قالت تقول سودة والذي لا إله إلا هو لقد كدت ان أبادئه بالذي قلت لي وانه لعلى الباب فرقا منك فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما هذه الريح قال سقتني حفصة شربة عسل قالت جرست نحله العرفط فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ثم دخل على صفية فقالت بمثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت يا رسول الله الا أسقيك منه قال لا حاجة لي به قالت تقول سودة سبحان الله والله لقد حرمناه قالت قلت لها اسكتيرضاعة الكبير في كتب السنة الموثقة :عائشة تعطي أحاديث تبيح رضاعة الكبيرباب في صحيح مسلم:رضاعة الكبيرصحيح مسلم,الرضاع, الحديث 2636‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ( ‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ))صحيح مسلم,الرضاع, الحديث 2637سنن النسائي,النكاح, الحديث 3271 (صححه الألباني)‏عن ‏ ‏عائشة قالت : (( ‏أن ‏ ‏سالما ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏كان مع ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة ‏ ‏سهيل ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت إن ‏ ‏سالما ‏ ‏قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من ذلك شيئا فقال لها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فرجعت فقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس ‏ ‏أبي حذيفة ))صحيح مسلم,الرضاع, الحديث 2638سنن النسائي,النكاح, الحديث 3270 (صححه الألباني)عن ‏عائشة قالت : (( ‏أن ‏ ‏سهلة بنت سهيل بن عمرو ‏ ‏جاءت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إن ‏ ‏سالما ‏ ‏لسالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال قال ‏ ‏أرضعيه تحرمي عليه ,,, ))صحيح مسلم,الرضاع, الحديث 2639عن ‏أم سلمة قالت : ((‏ ‏لعائشة ‏ ‏إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي قال فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أما لك في رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أسوة قالت إن امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏قالت يا رسول الله إن ‏ ‏سالما ‏ ‏يدخل علي وهو رجل وفي نفس ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏منه شيء فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه حتى يدخل عليك ))صحيح مسلم,الرضاع, الحديث 2640سنن النسائي,النكاح, الحديث 3267 (صححه الألباني)عن ‏زينب بنت أبي سلمة قالت : ((‏ ‏سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تقول ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة ‏فقالت ( عائشة ) لم قد جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني لأرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏قالت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه فقالت إنه ذو لحية فقال ‏ ‏أرضعيه يذهب ما في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فقالت والله ما عرفته في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ))سنن أبي داود,النكاح, الحديث 1764 (صححه الألباني)‏عن ‏ ‏عائشة ‏وأم سلمة قالتا : (( ‏,,, فجاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري ‏ ‏وهي امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى ‏ ‏سالما ‏ ‏ولدا وكان يأوي معي ومع ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏في بيت واحد ‏ ‏ويراني ‏ ‏فضلا ‏ ‏وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ‏ ‏ترى فيه فقال لها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لسالم ‏ ‏دون الناس ))سنن ابن ماجه,النكاح, الحديث 1933 (صححه الألباني)عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏الكراهية من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئا أكرهه بعد ‏ ‏وكان شهد ‏ ‏بدرا ))سنن النسائي,النكاح, الحديث 3268 (صححه الألباني)عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي قال ‏ ‏فأرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فقال ألست أعلم أنه رجل كبير ثم جاءت بعد فقالت والذي بعثك بالحق نبيا ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏بعد شيئا أكره ))سنن النسائي,النكاح, الحديث 3269 (صححه الألباني)‏‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏أمر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏أن ترضع ‏ ‏سالما ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏حتى تذهب غيرة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏فأرضعته وهو رجللالشيعة لم يسبون اصحاب النبي محمد ص وانما وردة ايات واحاديث بوجود منافقين مثل اصحاب حادثة اﻹفك التي استهدفت عائشة زوجة رسول الله ص وهم من كبار الصحابة على راسهم حسان بن ثابت وعبدالله بن ابي السلول مضاف لذلك هناك حديث لحذيفة ابن اليمان النبي ص اعطاه قائمة في اسماء المنافقين وحتى عمر بن الخطاب سأل حذيفه فعن حذيفة بن اليمان قال: ” كان الناس يسألون رسول الله (ص) عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله. إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم. دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام، قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ” (1).والحديث هذا يبين بكل وضوح وجوب الالتزام بجماعة المسلمين وإمامهم، وإنه في حال الالتباس في الأمر وعدم إمكانية معرفة الحقيقة، فإن التوجيه النبوي يأمرنا ” بالسكوت “، ويبين الحديث أيضا أن ” الدعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ” ليسوا من العجم وإنما من جلدة العرب الأمر الذي يؤكد ما جاء في الأحاديث السابقة بشأن الطائفة المبتدعة.والحقيقة أن هذه الفتنة التي نمر بها وقد حذرنا الرسول (ص) من مغبة الوقوع في حبائلها، فإنه يلزمنا أن نكون في أشد حالات الحيطة والحذر باختيارنا للطريق الذي يوصلنا بأمان إلى سنة المصطفى (ص)، وخصوصا مع وجود الطرق المتعددة والتي يصل عددها إلى ثلاث وسبعين – كما في بعض الروايات – وكل من هذه الطوائف تزعم أنها الحق، إلا أن الرسول (ص) بين لنا أن واحدة منها فقط هي الناجية وما دونها فهي دون ذلك. وقد وعد الله بنصر هذه الطائفة الناجية بقوله: ” لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حق يأتي أمر الله ” والمسلم بات في أيامنا حائرا ومستغربا لكل ما يجري حوله من هذه الضجة الكبرى والفتنة العظمى وهو يرى نفسه مطالبا بإعادة النظر بإسلامه(١) صحيح البخاري ج ٩ ص ١٥٩ كتاب الفتن باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة.(١٤٥)اما قولكم حول كلام الله، الشيعة يقولون الله يكلم ليس بلسان ولغة ولاصوت اي باﻹلهام وليس مثل مايفعله المخلوقين بينما الاشاعرة وهم اهل السنة يقولون الله يتكلم بالصورة والصوت مثل المخلوقين والعياذ بالله بلا شك رأي الشيعة هو الصحيح في القران بحديث موسى ع مع الله عز وجل قال له لم تراني انظر للجبل فخر صعقا اذن الكلام هو ايحاء يقذفه الله سبحانه تعالى في عقل موسى ع القران تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه ووجدت احاديث في صحاح اهل السنة بنقص القران لكن رغم ذلك لم يتهم الشيعة السنة انهم يقولون بنقص القران بينما متطرفي الوهابية يكذبون ويفترون في سبيل يحاولون تشويه سمعة الشيعة بالقول بنقص القران متحدين الله ﻷن الله تكفل بحفظ القران ومن المعيب على اي مسلم القول ان القران به نقص نكتفي بنقل عدة احاديث من البخاري بالقول بنقص القران للدلالة لاننا على يقين تام القران محفوظ من الله سبحانه وتعالى وأما الروايات غير الصحيحة والتي قد يستند إليها البعض والتي تقول بتحريف القرآن والموجودة في كتب الحديث عند الشيعة، فإنّها مدانة ومرفوضة يوجد مثيلها في كتب صحاح الحديث عند أهل السنة، وقد أخرج البخاري بسنده عن عائشة(رضي الله عنه)أنّها قالت:”سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني آية كذاوكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا” (2).وبالطبع فإنّه لا يمكن لأحد أن يصدق بما يعنيه الحديث أعلاه والذي يشير إلى عدم حفظ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) للقرآن كاملاً أن نسيانه لبعض الآيات منه، وفيما يلي ما يشير إلى أنّ جزءاً من سورة الأحزاب لم يجدوه إلاّ مع خزيمة الأنصاري أثناء جمع القرآن، وذلك على حد ما أخرجه البخاري في صحيحه، فعن زيد بن ثابت قال:”لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقرؤها لم أجدها مع أحد إلاّ مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) شهادته شهادة رجلين____________1- دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين.2- صحيح البخاري ج6 ص239 كتاب فضل القرآن باب نسيان القرآن.الصفحة 126من المؤمنين ـ ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)(1)ـ” (2).وفي رواية أخرى عن زيد بن ثابت قال:”…. فقمت فتتبَّعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره” (3) فأين هذه الرواية من الحقيقة القائلة بنقل القرآن بالتواتر؟؟ومن ضمن الروايات الكثيرة التي أخرجها البخاري وغيره من رجال الحديث من أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، والتي تقول صراحة بتحريف القرآن الكريم ما يروى عن الخليفة عمر بن الخطاب(رضي الله عنه) بالسند عن عبدالله بن عباس(رضي الله عنه) قال:”خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلاً قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف. فأنكر عليّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله؟ فجلس عمر على المنبر. فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أمّا بعد، فإنّي قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين____________1- الأحزاب: 23.2- صحيح البخاري ج6 ص146 كتاب التفسير باب فمنهم من قضى نحبه.3- صحيح البخاري ج6 ص90 كتاب التفسير باب لقد جاءكم رسول من أنفسكم.الصفحة 127يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحلّ لأحد أن يكذب عليّ.إنّ الله بعث محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها. رجم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)ورجمنا بعده. فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: “والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف” (1).والرواية التالية التي أخرجها البخاري أيضاً تبين أنّ عمر بن الخطاب كان يود أن يضيف تلك الآية التي أسقطت (على حد زعمه) بنفسه، ولكنه كان يخشى كلام الناس:”قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالزنا أربعاً فأمر برجمه” (2).وأما الآية المزعومة فهي: “والشيخ والشيخة إذا زنيا____________1- صحيح البخاري ج8 ص209 ـ 210 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا.2- صحيح البخاري ج9 ص86 كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم.الصفحة 128فارجموهما البتة”(1) كما روى ذلك ابن ماجة في صحيحه:وبما أنّ القرآن الذي بين أيدينا نعتقد جزماً بعدم تعرضه لأي نقصان أو زيادة، فإنّه لابد وأن يكون الخليفة عمر(رضي الله عنه) قد التبس عليه الأمر، وقد يكون مصدر هذا الالتباس وجود آية الرجم فعلاً، ولكن في توراة أهل الكتاب وليس القرآن الكريم كما يظهر من رواية ابن عمر الذي قال:”…أتى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) برجل وامرأة من اليهود قد زنيا، فقال لليهود: ما تصنعون بهما؟ قالوا: نسخّم وجوههما ونخزيهما، قال: فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين، فجاءوا فقالوا لرجل ممن يرضون أعور ـ: اقرأ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه، قال: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح، فقال: يا محمد، إنّ عليهما الرجم ولكننا نتكاتمه بيننا، فأمر بهما فرجما” (2).وما يقوي احتمال وقوع التباس الخليفة عمر(رضي الله عنه) بين كتاب الله الحكيم وتوراة أهل الكتاب ما ذكره الجزائري في كتابه: “هذه نصيحتي إلي كل شيعي” وهذا نصه: (… وكيف تجوز قراءة تلك____________1- سنن ابن ماجة ج2 ص854 ح2553.2- صحيح البخاري ج9 ص193 كتاب التوحيد باب ما يجوز من تفسير التوراة.بالنسبة الى اية التطهير 28 مصدر وبطرق مختلفة تقول ان الاية نزلت بحق محمد ص وعلي وفاطمة والحسن والحسين، بينما ورد حديثين احدهم يرويه شخص خارجي اسمه عكرمه يبغض علي بن ابي طالب ولاقيمة لحديث شخص خارجي، وحديث اخر عن ابن عباس وليس عن رسول الله ص وايضا الحديث لاقيمة له نضع المصادر التي تؤكد ان الاية نزلت بحق محمد ص وعلي وفاطمة والحسن والحسين

صريح جمع من علماء أهل السنة باختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء

ليس الشيعة وحدهم من ذهب إلى اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء «عليهم السلام»، وإنما جمهور علماء أهل السنة قالوا بذلك، قال ابن حجر في كتابه الصواعق: (أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده)1.وقال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» تحت عنوان: «باب بيان مشكل ما روي عنه «صلى الله عليه وآله وسلّم» في المراد بقول الله: ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2من هم؟» قال: (حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم ابن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال:لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»).ثم قال الطحاوي: (ففي هذا الحديث أنّ المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» وعلي وفاطمة وحسن وحسن).ثم قال: (حدثنا فهد، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير ابن عبد الحميد، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» وعلي وفاطمة وحسن وحسين ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2.ثم قال الطحاوي: (ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول»)3.وقال بعد أن ذكر مجموعة من الرّوايات لحديث الكساء من طريق أم المؤمنين أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها»: (فدل ما رويناه في هذه الآثار مما كان من رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» إلى أم سلمة، مما ذكر فيها لم يرد به أنّها كانت ممن أريد به ما في الآية المتلوة في هذا الباب، وأنّ المرادين فيها رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» وعلي وفاطمة وحسن وحسين دون من سواهم)4.وقال العلامة يوسف بن موسى الحنفي «أبو المحاسن»: (روي أن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» لما نزلت هذه الآية ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2دعا عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي. وروي أنّه جمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى: رب هؤلاء أهلي، قالت أم سلمة: يا رسول الله فتدخلني معهم؟ قال: أنت من أهلي، يعني من أزواجه كما في حديث الإفك: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي، لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب.يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت على خير، إنّك من أزواج النبي، وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين.وما روي أيضاً عن واثلة بن الأسقع أنه قال: أتيت عليّاً فلم أجده، فقالت فاطمة: انطلق إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» يريده قال: فجاء مع رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» فدخلا ودخلت معهما، فدعا رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوباً وأنا منتبذ، ثم قال: ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي، اللهم هؤلاء أهلي، إنّهم أهل حق، فقلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: فإنّها من أرجى ما نرجو، وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش، وأم سلمة موضعها من قريش موضعها، فكان قوله «صلى الله عليه وآله وسلّم» لواثلة: أنت من أهلي لإتباعك إيّاي وإيمانك بي، وأهل الأنبياء متّبعوهم، يؤيده قوله تعالى لنوح: ﴿ … إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ … ﴾ 5، فكما خرج ابنه بالخلاف من أهله، فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته.والكلام لخطاب أزواج النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم»، تمّ عنـد قـوله ﴿ … وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ … ﴾ 2، وقوله تعالى:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال:﴿ … عَنْكُمُ … ﴾ 2 ولم يقل (عنكن)، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية.يدل عليه ما روي أن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾26.وقال العلامة حسن بن علي السقاف: (وأهل البيت هم سيدنا علي والسيدة فاطمة، وسيدنا الحسن، وسيدنا الحسين، وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم للحديث الصحيح الذي نص النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» فيه على ذلك، ففي الحديث الصحيح: نزلت هذه الآية على النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم»﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت مكانك، وأنت إلى خير)7.وقال في هامش صفحة ٦٥٧ من كتابه «صحيح شرح العقيدة الطحاوية» وهو يرد على الشيخ الألباني في قوله: (وتخصيص الشيعة أهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين «رضي الله عنهم» دون نسائه «صلى الله عليه وآله وسلّم» من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصاراً لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه)، فقال رداً عليه: (وهذا من تلبيساته وتمحله في رد السنة الثابتة في تفسيره لأهل البيت، وهو بهذا أراد أن يلبس على القارئ بأن من قال أنّ أهل البيت هم أهل الكساء أنهم الشيعة!والحق أن من قال ذلك جميع أهل السنة والجماعة، وقبلهم الذي لا ينطق عن الهوى «صلى الله عليه وآله وسلّم»، ولكن هذا هو النصب الذي يفضي بصاحبه إلى ما ترى كما شرحنا في موضعه).أقول:إنّ رد العلامة حسن بن علي السقاف لكلام الألباني قوي، فالحديث النبوي الصحيح عندهم وعندنا يحصر المقصودين بأهل البيت في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين «عليهم السلام»، وقد ثبت عندنا عن النبي «صلى الله عليه وآله» أنه قال بعد الحسن والحسين: وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي.أما قول السقاف: «وذريتهم من بعدهم ومن تناسل منهم» فلم تدل عليه حتى رواية واحدة، بل الدليل العقلي والنقلي على ضده، إذ كيف يكون كل من تناسل من ذرية علي وفاطمة «عليهما السلام» مطهّراً من المعاصي، وفيهم الفسّاق والفجّار؟!.وقال العلامة أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي من بحر فضائل النبي الهادي»: (والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم: سيدنا علي وفاطمة وابناهما، إذ المصير إلى تفسير من أنزلت عليه الآية متعيّن.فإنّه صلوات الله وسلامه عليه وآله هو الذي فسّرها بأنّ أهل بيته المذكورين في الآية الكريمة هم: علي وفاطمة وابناهما؛ بنص أحاديثه الصحيحة الواردة عن أئمة الحديث المعتد بهم رواية ودراية)8.وقال أيضاً: (والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وبما أوردته منها يعلم قطعاً أن المراد بأهل البيت هم علي وفاطمة وابناهما «رضوان الله عليهم».ولا التفات إلى ما ذكره صاحب «روح البيان» من أن تخصيص الخمسة المذكورين «عليهم السلام» بكونهم أهل البيت هو من أقوال الشيعة لأنّ ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب!، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين)9.وقال العلامة الشوكاني في «إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول» وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي «صلى الله عليه وآله»: (وأجيب بأن سياق الآية يفيد أنّه في نسائه، ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين)10.وقال السمهودي في «جواهر العقدين»: (وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين – آية المباهلة وآية التطهير-)11.وقال ابن عساكر في كتابه «الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين» بعد أن ذكر رواية عن أم سلمة قالت فيها: (وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين).قال: (هذا حديث صحيح).ثم قال: (وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة، وإلاّ فآل رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» كلهم من أهل البيت، والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم)12.وقال العلامة سيدي محمد جسوس في «الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية»: (ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2، وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت في الآية)13.وقال العلامة محمد أحمد بنيس في «لوامع أنوار الكوكب الدري»:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2 أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين «رضي الله عنهم»)14.وقال توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» وهو يرد على عبد العزيز البخاري: (أمّا قوله: أنّ آية التطهير المقصود بها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أنّ المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج)15.وقال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه «مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة» – وهو يرد على من زعم عدم اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء -: (… ثم فسّر أهل البيت المرادين في الآية بأنّهم أزواجه وذريته وأقاربه، مع أنّ النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» قد قصر ذلك على الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين كما في حديث مسلم.ولمّا أرادت أم سلمة الدخول معهم في الكساء قال: إنّك إلى خير، ولم يأذن لها، وهذا إخراج واضح للزوجات، وقد أخرجهن زيد بن أرقم أيضاً، والنبي خير من فسّر القرآن والاستدلال بسياق القرآن ليس على إطلاقه).إلى أن قال: (على أية حال يمكن أن يقال أنّ مفهوم أهل البيت فيها خصوص وعموم، فأخص أهل البيت هم الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين، أما العموم فيدخل فيه بنو هاشم وزوجات النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وسائر بناته الأخريات وزيد بن حارثة وابنه أسامة ومولاتهم أم أيمن.لكن آية التطهير يبدو أنّها خاصة بالأربعة يدل عليه حديث الكساء، فالنبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» – كما سبق – أفضل من فسّر المراد من الآية، وقد حصرها في الأربعة)16.وقال ابن الصباغ المالكي: (أهل البيت على ما ذكر المفسّرون في تفسير آية المباهلة وعلى ما روي عن أم سلمة هم: النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وعلي وفاطمة والحسن والحسين)17.وقال الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب»: (بل الصحيح أنّ أهل البيت علي وفاطمة والحسنان «عليهم السلام» كما رواه مسلم بإسناده عن عائشة أن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» خرج ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2.وهذا دليل على أن أهل البيت هم الذين ناداهم بقوله أهل البيت وأدخلهم رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» في المرط)18.وقال الشيخ سليمان القندوزي: (أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم)19.وقال ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز: (وقالت فرقة هي الجمهور: «أهل البيت» علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم»، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم»: نزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين «رضي الله عنهم»، ومن حجة الجمهور قوله﴿ … عَنْكُمُ … ﴾ 2و﴿… وَيُطَهِّرَكُمْ … ﴾ 2بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان «عنكن»)20.وقال الآجري: (باب ذكر قول الله عزّ وجل:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2، قال محمد بن الحسين «رحمه الله»: هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف وهم: علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين «رضي الله عنهم»)21.وقال نظام الدين ابن عطية في غرائب القرآن ورغائب الفرقان: (وأهل البيت نصب على النداء، أو على المدح، وقد مر في آية المباهلة أنّهم أهل العباء؛ النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» لأنه أصل، وفاطمة «رضي الله عنها» والحسن والحسين «رضي الله عنهما» بالاتفاق، والصحيح أن علياً «رضي الله عنه» منهم لمعاشرته بنت النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وملازمته إياه)22.نعم قال عقيب كلامه هذا: (وورود الآية في شأن أزواج النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» يغلب على الظن دخولهن فيه، والتذكير للتغليب، فإن الرجال وهم النبي وعلي وأبناؤهم غلبوا على فاطمة وحدها أو مع أمهات المؤمنين)22.قلت: كما ترى أنّ نظالم الدين النيسابوري غير جازم في دخول نساء النبي «صلى الله عليه وآله» مع أهل البيت في الآية وإنّما يظن ذلك، لزعمه أن الآية في شأن النساء، والظن لا يغني من الحق شيئاً، فقد أثبتنا بالدليل أن الآية نزلت لوحدها وأنّ النبي «صلى الله عليه وآله» حدد مصاديق أهل البيت فيها بأهل الكساء خاصة.وقال ابن النجار الحنبلي: (وأهل البيت هم: علي وفاطمة بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» ونجلاهما هما حسن وحسين «رضي الله تعالى عنهم»، لما في الترمذي أنّه لما نزل قوله تعالى:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2أدار النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» الكساء وقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)23.وقال الصفدي: (الحسين بن علي بن أبي طالب «رضي الله عنهما» ريحانة رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» وابن ابنته فاطمة «رضي الله عنها»، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، هو وأخوه وأمه وأبوه أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)24.وقال ابن حجر: (وفي ذكر «البيت» معنى آخر، لأنّ مرجع أهل بيت النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» إليها، لما ثبت في تفسير قوله تعالى: ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ … ﴾ 2 قالت أم سلمة: لما نزلت دعا النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» فاطمة وعليّاً والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي… الحديث، أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة، لأنّ الحسنين من فاطمة، وفاطمة بنتها وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير، ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها)25.وقال الذهبي: (وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت:﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2فجللهم رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» بكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي)26.وقال أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي: (وقراءة النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» هذه الآية ﴿ … إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2دليل على أنّ أهل البيت المعنيون في الآية هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت)27 28.1. الصواعق المحرقة ٢/٤٢١.2. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. l. m. n. o. p. q. r. s. القران الكريم: سورة الأحزاب (33)، الآية: 33، الصفحة: 422.3. شرح مشكل الآثار ٢/٢٣٥- ٢٣٧.4. شرح مشكل الآثار ٢/٢٤٤- ٢٤٥.5. القران الكريم: سورة هود (11)، الآية: 46، الصفحة: 227.6. معتصر المختصر ٢/٢٦٦-٢٦٧.7. صحيح شرح العقيدة الطحاوية صفحة ٦٥٥.8. رشفة الصادي، صفحة ٢٣-٢٤.9. رشفة الصادي، صفحة ٣٥.10. إرشاد الفحول ٨٣، البحث الثامن من المقصد الثالث.11. جواهر العقدين ٢/٢٨.12. الفوائد الجليلة البهيّة على الشمائل المحمّدية صفحة٨٢.13. الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين، صفحة ١٠٦.14. لوامع أنوار الكوكب الدري ٢/٨٦.15. أهل البيت صفحة ٣٥.16. مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة، صفحة ٢٨٨.17. الفصول المهمة، صفحة ٢٣.18. كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، صفحة ٤٩.19. ينابيع المودة ٢/٤٢٩.20. المحرر الوجيز ٤/٣٨٤.21. الشريعة للآجري ٤/٣٧٨.22. a. b. غرائب القرآن ورغائب الفرقان ٥/٤٦٠.23. شرح الكوكب المنير ٢/٢٤١-٢٤٣.24. الوافي بالوفيات ١٢/٢٦٢.25. فتح الباري ٧/١٣٨.26. تاريخ الإسلام ٣/٤٤.27. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ٦/٣٠٢-٣٠٣.28. المصدر كتاب “آية التطهير فوق الشبهات
مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

Synes godt om
Kommenter

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here