إن تهديدات ايران للأمن القومي الأمريكي وحربها ضد مصالحها الاستراتيجية

[email protected]
رقـم البيـان ـ ( 86 )
التاريخ ـ 24 / تموز / 2018

لا يقل عن تهديد اليابان عندما قصفت ميناء بير هاربر الأمريكي حيث جاء الرد الأمريكي النووي بقرار من الرئيس ترومان حينذاك
والحزمة الوطنية العراقية على يقين من أن الرد المناسب لتهورات ملالي إيران من قبل الرئيس ترامب ستكون الأعنف من رد الرئيس ترومان اليابان بوسائل غير السلاح النووي

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ إن تهديدات ايران للأمن القومي الأمريكي ومصالحها الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط والإستمرار بإنتاج سلاحها النووي أصبح لا يقل عن تهديد اليابان عندما قامت بغارة جوية مباغتة على الأسطول الأمريكي في في ميناء “بير هاربر” مما أرغم امريكا على دخول الحرب العالمية الثانية، وبالنهاية يأتي الرد الأمريكي بالسلاح النووي بقرار من الرئيس ترومان، ويضع الحياة الإنسانية كلها أمام خطر إبادة شاملة حقيقية. والسبب الحقيقي الذي دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى ضرب هيروشيما وناجازاكي بالسلاح النووي، أن الرئيس الأميركي في ذلك الوقت هاري ترومان كان مصمماً على إستخدام هذا السلاح، ليس فقط لإجبار اليابان على الإستسلام، وإنما لتوجيه رسالة إلى الاتحاد السوفييتي حينها من ناحية، وإعلان الزعامة الأميركية للعالم من ناحية أخرى. واليوم أن العالم قد يصبح في مواجهة خطر التدمير والإبادة، بسبب وقوع السلاح النووي في أيدي أنظمة حكم مثل النظام الإيراني المؤلف من جماعات متطرفة تؤمن بأيديولوجيات تدميرية لا تحسب قراراتها وغير مبالية لعواقبها.
⦁ والحزمة الوطنية العراقية تؤكد لشعبنا المنتفض بأن تهديدات إيران خامنئي لأمريكا وتهوراتها ستدفع الرئيس ترامب ليرد بأعنف مما كان رد الرئيس ترومان على إمبراطرية اليابان، كما جاء في تحذير ترامب الأخير قائلاً للرئيس الملا روحاني “لاتهدد الولايات المتحدة أبداً” لأن إيران ستواجه “تبعات لم يواجهها إلا قلة عبر التاريخ” و”يجب أن تشعروا بالعواقب الوخيمة المؤلمة لاتخاذكم قرارات سيئة” أن “هناك المزيد قادم”، وكشف بومبيو في الحادي والعشرين من أيار الماضي عن “إستراتيجية جديدة”، لإرغام إيران على الخضوع لنحو عشرة مطالب صارمة. وقد طلبت الإدارة الأمريكية من دول العالم التوقف عن شراء النفط الإيراني، وجرت محادثات مع عدد من الدول التي تستورده، بوقف وارداتها بحلول الرابع من شهر تشرين الثاني القادم. ومع كل ذلك لايمكن تغيير سلوك النظام الملالي قط سوى بإجتثاثه وإجتثات أورام أيديولوجيتها السرطانية من جسم منطقة الشرق الأوسط بصورة كاملة.
⦁ وعلى شعبنا المنتفض العظيم أن يحسب حسابه بدقة ويشخص قادته ليتحملوا أمانته الوطنية بكل صدق وإخلاص مع إقتراب ساعة الخلاص من النظام الصفوي الهدام في قم وطهران، لأن من الصعب تحرير شعب العراق من قيود الكتل الموالية ومليشياتها الموالية لإيران ما دام النظام الإيراني على قيد الحياة.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here