مقتل 3 مسلّحين اقتحموا مجلس محافظة أربيل

نجح 3 مسلّحين، صباح يوم أمس، بالدخول الى مبنى محافظة أربيل بعدما أطلقوا النار على حارس المبنى وأصابوه بجروح، ثم احتجزوا اثنين من عمال الخدمات كرهائن.
وبعد ساعات، أعلنت قوات أمن كردية أنها قتلت المسلّحين وأن العملية انتهت. وأكد محافظ أربيل، نوزاد هادي، أن القوات الأمنية قتلت المهاجمين الثلاثة الذين اقتحموا مبنى محافظة أربيل، مشيراً إلى “مقتل موظف مدني في عملية اقتحام مبنى المحافظة”.
وقال هادي في مؤتمر صحفي تابعته (المدى) إن “ثلاثة مسلحين اقتحموا حوالي الساعة 7:12 من صباح يوم الإثنين مبنى المحافظة، وتمكنوا من دخوله”. وأضاف إن “القوات الأمنية استطاعت بعد ساعات قتل المهاجمين الثلاثة الذين اقتحموا المبنى”.
وأردف محافظ أربيل يقول: “نُطمئن المواطنين بأننا مستمرون في تقديم الخدمات لهم وهذه الهجمات الإرهابية تحفزنا على مواصلة عملنا بجهود مضاعفة”.
بدوره، أعلن مدير أمن محافظة أربيل طارق نوري، أمس الإثنين، أن المسلحين الثلاثة هم من سكان أربيل وتم التعرّف عليهم وعلى محلّ سكناهم كذلك تم تحديد هوياتهم.
وقال نوري في مؤتمر صحفي: “لدينا معلومات عن المسلحين الثلاثة، وتم تحديد هوياتهم”. وأردف يقول: “الوضع الأمني تحت السيطرة”.
وقبل اقتحام المبنى، نشرت القوات الأمنية (الآسايش) تعزيزات ومركبات مدرعة حول مبنى المحافظة الواقع في حي تجاري وسط العاصمة أربيل.
ونجحت القوات الأمنية بتحرير موظف كان قد تم احتجازه كرهينة من قبل المسلحين، فيما قُتل الموظف الآخر.وتنشر مواقع إعلام كردية صور المسلحين الثلاثة الذين هاجموا المبنى. وبحسب الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في مبنى المحافظة، فإن المسلحين الثلاثة كانوا شباناً ملتحين ويحملون أسلحة خفيفة.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أنه “بحسب التحقيقات الأولية، فإن المسلحين الثلاثة هم من مواطني إقليم كردستان وسكنة حي القلعة الجديدة (قلاي نوي) في مدينة أربيل”.
وأضاف الجهاز أن “المسلحين هم كل من رهيل محمد رستم موسى من مواليد 2002، وبلال سليمان عبدالرحمن أحمد من مواليد عام 2000 وعبدالرحمن رحيم قادر حسين من مواليد عام 2002”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here