تحالف الكربولي يكشف حقيقة اتفاقه مع المالكي للإنضمام إلى كتلته الكبيرة

كشف تحالف القوى الوطنية، بزعامة جمال الكربولي، والذي يضم (31) نائباً، حقيقة اتفاقه مع زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، للانضمام إلى كتلته الكبيرة.

وقال المتحدث باسم التحالف، ليث الدليمي، في حديث إن “لقاءات تحالف القوى مع جهة سياسية، لا يعني الاتفاق على الانضمام إليها”، مبيناً أن “جميع اللقاءات التي عقدها التحالف مع القوى السياسية، هي مجرد تفاهمات لأجل الوصول إلى اتفاق نهائي لعبور اخطاء المرحلة الماضية”.

وأضاف الدليمي، أن “التحالف في لقاءات مستمرة مع دولة القانون وسائرون والنصر والحكمة والفتح، ولا يوجد أي اتفاق على الانضمام لدولة القانون او لتحالفات أخرى حتى الآن”، مشيراً إلى أن “تحالف القوى الوطنية، يمكن له أن يعمل مع جميع القوى الفائزة، وهو إلى هذه اللحظة قريب من جميع الكتل والأحزاب السياسية”.

وكانت صحيفة “القدس العربي” قد كشفت في تقرير لها، اليوم الثلاثاء (24 تموز 2018)، عن كواليس لقاء جمع زعيم تحالف نينوى هويتنا محمد اقبال و15 مرشحاً سنياً فائزاً بالانتخابات الأخيرة، مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما رجحت انضمام مجموعة من القيادات السنية الى تحالف “سائرون”.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر مقرب من “دولة القانون” قوله، انه “حصل لقاء جمع وزير التربية الحالي، وزعيم تحالف نينوى هويتنا محمد إقبال، و15 مرشحا سنّيا فائزا في الانتخابات التشريعية الأخيرة ـ جرت في 12 آيار الماضي، مع المالكي قبل نحو أسبوع، تضمن الاتفاق على التحالف معاً”.

وأضاف المصدر، ان “حزب الحل بزعامة جمال الكربولي لا يزال يناور”، مرجّحاً “الانضمام لتحالف دولة القانون في النهاية، بكونهم يريدون وزارة سيادية”.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، انه “في حال تحقق ذلك التحالف، فإن المشروع العربي، بزعامة رجل الأعمال خميس الخنجر، وتحالف القرار بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، سيعزلون، وربما يذهبون صوب تحالف سائرون، بزعامة مقتدى الصدر”.

ولفت إلى أن “زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، وحلفائه، رئيس البرلمان المنتهية ولايته سليم الجبوري، وزعيم الجبهة الوطنية للحوار الوطني صالح المطلك، هم أقرب إلى المالكي منه للصدر”.

ورجح المصدر، أن “تضم الكتلة المقابلة، تحالفات سائرون، وتيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، والمشروع العربي، والقرار”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here