تموز يحل في ظلام العراق!

تموز يحل في ظلام العراق!

في سلسلة ، عبقريات شعرية ، وقصائد النخبة:

بقلمرحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء ادباء العراق (1)

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)

الحرف ابي والقراءة امي ، والكتابة حرفةُ أبي وامي ( مقولة الشاعر)

من فضل ربي مااقول واكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاعر)

انا حامل اسطورةالشعر بين دفتي واهن ( مقولة الشاعر)

تموزُ من خلفِ المرايا خاضبُ!

تغشى العراق ، وحرُّ صيفكَ لاهبُ!

في كل آفاق العراق مزلزلٌ

وظلامُ حركَ في النفوس مغاضبُ!

دمدمتَ فينا ، فالجنونُ (طغى) بنا

أمحرضا ثوراتُهُ تتعاقبُ!

وتمرُ في أهل العراق مدججا

فتهيجُ في أهل العراق نوائبُ!

كم ثورةٍ عمدتها ، فجرتها

وعرجتَ فيها والبراقُ مُغالبُ!

والآن في أهل العراق تثيرها

حربا على حربٍ ، وحرك خاضبُ!

سبعون نائبةً تثيرُ ضجيجنا

: ظلمٌ ، وسراقٌ ، وأنتَ اللاعبُ!

قالوا اصبروا، قالوا اكفروا ، قالوا احذروا

فبنوا القصور ، وجورنا يتثاءبُ!

فوق الجماجمِ للقصورِ حكايةٌ!

وفراعني في الرافدين تنادبوا

للصبر حدٌ لاتطاقُ شجونه

وبصبر نا للمولعين عجائبُ!

كم حرةٍ أكلتْ ردى أكفانها

وتعففتْ ، حتى استشاط الراهبُ!

حكامنا ، تموزُ (محمومٌ ) بنا

تموزُ ( عنترنا) ، ونحن (ربائبُ!)

25/7/ 2018

1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء

2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ومقالات ينفرد بها عن غيره .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here