مقرب منه: العبادي سيعزز حضوره الشعبي بتلبية مطالب المحتجين.. هكذا سينجح امام الساسة والشعب

رأى إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي، أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سيمضي على نهجه في التعامل مع مطالب المحتجين، والقوى السياسية في آن واحد.

وذكر الشمري المقرب من العبادي، في تصريح صحفي نشرته وكالة الانباء الالمانية، أنه “بعيدا عن الصراع السياسي والقوى المتحفزة للوثب على السلطة، سيعزز رئيس مجلس الوزراء حضوره الشعبي قبل السياسي”.

وأضاف المحلل السياسي، أن “الرجل (العبادي) يتمتع بخبرة مكنته من تجاوز الاختلافات بين القوى السياسية خلال الحرب على داعش حتى نجح في تحرير العراق”.

وتابع: “أرى أنه سينجح مجددا في التعامل مع هذه القوى السياسية التي لا تهتم كثيرا بالمواطن العراقي”.

وتشهد محافظات العراق الجنوبية إضافة للعاصمة بغداد، تظاهرات شبه يومية، بدأت شرارتها في (8 تموز 2018) بمحافظة البصرة، احتجاجاً على سوء الخدمات والبطالة، تبعتها تظاهرات مشابهة في كل من المثنى، ذي قار، ميسان، الديوانية، واسط، النجف، كربلاء، وبابل.

وتخللت التظاهرات المستمرة للأسبوع الثالث على التوالي، صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية تكررت في عدة محافظات، الأمر الذي أدى لوقوع جرحى وقتلى في صفوف الطرفين، حيث أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الأحد (22 تموز 2017)، وفاة (13) متظاهراً، وإصابة (729) بينهم (460) من القوات الأمنية و(269) من المتظاهرين، فضلاً عن اعتقال (757) متظاهراً، أطلق سراح أغلبهم خلال اليومين الماضيين، فضلا عن تعرض (91) مبنى حكومياً وسكنياً وعجلة لأضرار مادية.

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد أصدر مؤخرا، عدة قرارات بخصوص الخدمات والوظائف، في البصرة والمثنى والديوانية والنجف، فيما حذر من مندسين واجندات خارجية تحاول حرف مسارات التظاهرات عن مطالبها التي وصفها بـ “الحقة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here