العراق يفرج عن جميع معتقلي الاحتجاجات ويبقي على محافظة واحدة

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان عن إطلاق سراح جميع المشاركين المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، التي انطلقت في محافظات وسط وجنوب العراق بداية تموز/يوليو الحالي.
وقالت المفوضية في بيان إنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين في محافظات بابل وواسط وذي قار، الذين تجاوز عددهم الـ757 معتقلاً، فيما بقي جزء آخر على ذمة التحقيق في محافظة البصرة.
كما تم تسجيل 14 حالة وفاة في صفوف المتظاهرين نتيجة إطلاق الرصاص الحي أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته القوات الأمنية وقوات مكافحة الشغب العراقية، بالإضافة إلى إصابة 729 شخصاً ضمن صفوف المحتجين والقوات الأمنية، خلال التظاهرات التي استمرت لعدة أسابيع.
يشار إلى أن وزارة الاتصالات في حكومة حيدر العبادي، وعلى ضوء قرار مجلس الأمن الوزاري، كانت قد قطعت خدمة الإنترنت في الأيام الأولى من التظاهرات، للحد من توسع دائرة الاحتجاجات الشعبية.
من جهتها، أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش العنف الذي استخدمته الحكومة ضد المتظاهرين السلميين الذين طالبوا بتوفير الاحتياجات الأساسية من الماء والكهرباء وتوفير فرص العمل.
كذلك اتخذت الحكومة الاتحادية إجراءات إصلاحية عدة للتخفيف من حدة الأزمة القائمة بإصدار قرارات بفتح تعيينات حكومية لنحو 10 آلاف شخص، وزيادة الحصص المائية للأراضي الزراعية في المحافظات الجنوبية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here