ابن تيمية يقول السجود على السجاد بدعة والسلف يسجدون على التراب

نعيم الهاشمي الخفاجي

يقول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة ان السجود على اﻷرض سنة نبوية ومن ينكرها فهو جاهل بالكتاب والسنة، اتعجب عندما ارى الغالبية الساحقة من السنة يعيبون على شيعة ال البيت ع عندما يسجدون على التراب او على جريد النخل وكأن الشيعة احدثوا بدعة او امر يستوجب الانكار والتعجب، في الشام سئل احد المؤمنين في شهر رمضان في عام 1997 في المسجد الاموي الشيخ احمد كفتاروا مفتي سوريا حول سجود بعض المسلمين على اوراق الاشجار والحصى فكان جواب الشيخ احمد كفتاروا رحمه الله ان السجود على التراب والحصى وجريد النخل سنة نبوية عمل بها رسول الله محمد ص، والمتابع للكتب الخاصة بالحديث يجد كم هائل من الاحاديث المؤيدة للسجود على التراب وجريد النخل وانا اكتفي بنقل فتوى احمد بن تيمية ومواقفه معروفة معادية للشيعة لكنه رغم ذلك اضطر للاعتراف بالحقيقة بل ابن تيمية يقول السجود على السجاد بدعة و السنة , أما الصلاة على السجاد بدعة !!فتوى ابن تيمية بأن الصلاة على التراب هو السنة , أما الصلاة على السجاد بدعة !!وفتواه موافقة تماما مع الشيعة الإمامية بالسجود على التربةفي سؤال طرح عليه و أجاب عنه , في كتابه مجموع الفتاوى , أنقل لكم حرفيا :وَسئل‏:‏ عمن يبسط سجادة في الجامع، ويصلي عليها‏:‏ هل ما فعله بدعة أم لا ‏؟‏فأجاب‏:‏الحمد للّه رب العالمين،أما الصلاة على السجادة بحيث يتحري المصلي ذلك، فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار، ومَنْ بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم،بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض، لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها‏.‏وقد روي أن عبد الرحمن بن مهدي لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه، فقيل له‏:‏ إنه عبد الرحمن بن مهدي فقال‏:‏ أما علمت أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة‏.‏وفي الصحيح عن أبي سعيد الخدري في حديث اعتكاف النبي/ صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ اعتكفنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ ‏.‏ فذكر الحديث، وفيه قال‏:‏ ‏(‏من اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتني أسجد في ماء وطين‏)‏‏.‏ وفي آخره‏:‏ فلقد رأيت ـ يعني صبيحة إحدي وعشرين ـ على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين‏.‏فهذا بين أن سجوده كان على الطين‏.‏ وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر، فكان مسجده من جنس الأرض‏.‏وربما وضعوا فيه الحصي كما في سنن أبي داود عن عبد اللّه بن الحارث قال‏:‏ سألت ابن عمر ـ رضي اللّه عنهما ـ عن الحصي الذي كان في المسجد،فقال‏:‏ مطرنا ذات ليلة، فأصبحت الأرض مبتلة، فجعل الرجل يأتي بالحصي في ثوبه فيبسطه تحته،فلما قضي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ما أحسن هذا ‏؟‏‏)‏‏.‏ثم يستطرد ابن تيمية قائلا :فهذا بَيَّن أنهم كانوا يسجدون على التراب والحصي، فكان أحدهم يسوي بيده موضع سجوده،كتاب مجموع الفتاوى لإبن تيمية (المجلد الثاني والعشرون)وأقول : مع مزيد من الأدلة على أن المذهب الجعفري هو الدين الأسلامي الحقيقي وهي سنة محمد – صلى الله عليه و اله و سلم ، بكل الاحوال ابن تيمية قتل وفق فتوى شيخ الخلافة شيخ الاسلام للخلافة الاسلامية بسبب كفر ابن تيمية وخروجه من ملة الاسلام وتم تعزيره بالسيف والخازوك بموافقة وبقرار من الخليفة وولي اﻷمر الخليفة السلطان العثماني ونفسه ابن تيمية يكفر من لم يبايع ولي الامر والخليفة ويعتبر ذلك ضال ويقول ان تيمية الحسين ع خرج على امام زمانه يزيد ولذلك الحسين قتل بسيف جده، وياسبحان الله كيف رب العالمين سلط سيف الخليفة العثماني على رقبة ابن تيمية ومعى السيف خازوك وقتل شر قتله وفق رأي مفتى الخلافة العثمانية ابن تيمية قتل وهو كافر مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here