ادارة طوزخورماتو تكشف عن 3 اسباب غير “سياسية” تمنع عودة النازحين الى القضاء

كشف قائممقام قضاء طوز خورماتو، ومدير ناحية سليمان بيك، في محافظة صلاح الدين، طالب محمد، الاحد 30 تموز 2018، عن 3 أسباب وراء عدم عودة ألاف الأسر النازحة إلى مناطقها في المحافظة هي التصاريح الامنية والكهرباء والخدمات.

وقال محمد، في حديث إن “المعوقات التي تقف حاجزاً وتمنع عودة النازحين للعديد من مدن صلاح الدين ومنها ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو شرقي المحافظة كثيرة وابرزها الية تزويد النازحين بالتصريح الامني للعودة الى مناطقهم بسبب بطئ عمل اللجنة الامنية المعنية بهذا الشأن”.

وأضاف، أن “العمليات العسكرية خلال الحرب على داعش تسببت بدمار شبه تام في ناحية سليمان بيك والقرى التابعة لها”. مشيراً الى ان ” مبنى إدارة الناحية مهدمة بالكامل إضافة الى مبنى مركز الشرطة والمجلس البلدي والمدارس ولاوجود للطاقة الكهربائية في المنطقة”.

وتابع محمد، أن “المدن المدمرة لديها مشاكل مع حكومة صلاح الدين من ناحية التجهيز والمتابعة، حيث ومنذ حوالي سبعة اشهر لم نحصل سوى على 6 محولات كهرباء ونحن بحاجة الى اكثر من 50 محولة، وبحاجة الى 2000 عامود كهرباء ولم نحصل سوى على 200 عامود، فضلاً عن الحاجة للاسلاك الكهربائية ومستلزمات اخرى”. مبيناً ان “المعنين على صيانة الكهرباء في المنطقة لايتجاوز عددهم الخمسة اشخاص غاليتهم طاعنين في السن”.

وأكد ان “مناطقنا بحاجة الى تدخل دولي لانقاذ النازحين وتسهيل عودتهم، وهناك اكثر من خمسين قرية تابعة لناحية سليمان بيك لم يتمكن اي نازح العودة اليها بسبب الوضع الامني وبعض القرى مهدمة بالكامل”.

وأختتم بالقول ان ” الجهات المعنية في الناحية تطالب الحكومة المركزية في بغداد بتعويضات طارئة للاهالي ومساعدتهم في بناء منازلهم بدعم واشراف حكومي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here