عد القيادي في حزب الحل محمد الكربولي، اليوم الأحد، اجتماع الكتل السياسية يوم (18 تموز الجاري) بمنزل رئيس الجهورية فؤاد معصوم، “أنضج” حوار منذ 2008.
وقال الكربولي في حديث ان “اجتماع قادة الكتل السياسية في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، كان أنضج حوار سياسي منذ عام 2008 الى يومنا هذا”، مبينا ان “الاجتماع لم يشهد اي خلاف بين قادة الكتل”.
وأضاف الكربولي، ان “الاجتماع شهد بعض الاختلاف في وجهات النظر”، مشيرا الى ان “جميع الحضور استمعوا الى وجهات النظر المختلفة دون تشنج”.
ولفت الى ان “تفاهما واتفاقا جرى على احترام الدستور والالتزام بما يقوله القضاء بشأن الانتخابات ونتائجها”، موضحا ان “الايام المقبلة ستشهد اجتماع اخر يضم قادة الكتل والأحزاب السياسية في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم”.
وكانت مصدر مطلع كشف الأربعاء (18 تموز 2018) عقد قادة ورؤساء الكتل السياسية اجتماعا “مهما” في منزل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بناء على دعوة من الأخير، بشأن نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة.
وكانت الأحزاب والكتل السياسية، استأنفت أمس السبت، مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بعد ثلاثة أسابيع من الفتور والتأجيل بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع تموز الحالي.
وتأتي عملية الاستئناف، بعد ساعات من دعوة المرجعية الدينية في النجف، الأحزاب السياسية، إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، وتلبية مطالب المُتظاهرين.
وقال عبد الله الزيدي، وهو عضو الوفد التفاوضي في تيار الحكمة الوطني، في تصريحات صحفية، إن “خطاب مرجعية السيستاني خلق حافزاً جديداً للكُتل السياسية العراقية في العودة للمفاوضات أو تسريعها من أجل تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف الزيدي، أن “المفاوضات السياسية لا يُمكن أن تتأخر في الاتفاق على تشكيل الحكومة، خاصة إذا ما تمت المصادقة على نتائج الانتخابات وأعلنت بشكل نهائي خلال الفترة القريبة”.
وتشهد محافظات العراق الجنوبية إضافة للعاصمة بغداد، تظاهرات شبه يومية، بدأت شرارتها في (8 تموز 2018) بمحافظة البصرة، احتجاجاً على سوء الخدمات والبطالة، تبعتها تظاهرات مشابهة في كل من المثنى، ذي قار، ميسان، الديوانية، واسط، النجف، كربلاء، وبابل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط