برقيات عاجلة …

+ إلى قادة الأحزاب السياسية في العراق : الشعب ثارضدكم ، اتعلمون لماذا ؟ لأنكم بصراحة لم
تقدموا له الحد الأدنى من العيش الكريم ، والأنكى من ذلك نفس الوجوه الكالحة تتكالب على المناصب
والمكاسب ، وقيل (الذين إستحوا ماتوا) ، وتشكيل الحكومة القادمة سوف لا تختلف عن سابقاتها .
+ السيد حيدر العبادي : الكل يقرّ بأنك ضعيف تساير الأقوياء ، وهذا لا يليق برئيس وزراء العراق ،
بدليل أنك لم تحاسب حيتان الفساد لأن معظمهم من حزبك ، ولا تستطيع مخالفة أوامر إيران ، فلا
تحلم برئاسة أخرى .
+ السيد مقتدى الصدر : الشعب أحبك لأنك إلى حد ما مع العراق وشعبه لا مع إيران ، ولكن هل
تصمد أمام الضغط الإيراني ؟ نأمل ذلك .
+ السيد حسن روحاني : قلت لترمب لا تلعب بذيل الأسد ، والأسد إذا شاخ فالثعالب تلعب بذيله
ولا يستطيع أن يفعل شيئا ً ، ونظام الملالي شاخ واصبح شلة من الثعالب ، فكيف لها أن تهدد الأسد ؟
+ السيد فلاديمير بوتين : لقد أعدت هيبة روسيا ، واصبحت اللاعب الرئيسي في سوريا واصبحت
توزع الهدايا إلى اسرائيل بضمان حدودها وتركيا بالقضاء على حلم الأكراد وإبقاء بشار الأسد حاكماً .
+ السيد أمير قطر : فضيجة فوز قطر بكاس العالم عام 2022 بالرشاوى والمال السخي ، وكذلك
رشاوي للميليشيات التي أطلقت الصيادين القطريين ، والمال المدفوع للمنظمات الإرهابية ، كلها
فضائح تزكم الأنوف ، ولكن إلى متى يبقى المال منقذاً لنظامك الأرهابي الداعم للإرهاب ؟
+ إلى قادة الميليشيات الإيرانية في العراق : ( جيش المهدي، منظمة بدر، العصائب ، حزب الله ،
الأبدال، السلام ،الوعد الصادق ، سرايا الخراساني ، لواء عمّاربن ياسر،لواء اسدالله الغالب ، لواء
اليوم الموعود ،سرايا الزهراء ، لواء ذو الفقار ،لواء كفيل زينب ، سرايا أنصار العقيدة ، لواء المنتظر،
لواء أبو فضل العباس ، وغيرهم ، نقول لكم جميعاً : من كان ولاؤه لغير العراق فهو من الخاسرين .
+ السيد ولي العهد السعودي: لا يكفي أن تقود المرأة السيارة بل أن تنال حقوقها كإنسان ، والتشدق
بمكافحة الإرهاب لا يكفي والمدارس الدينية السعودية في الخارج هي عبارة عن مفقسات لخلايا
الإرهاب ، والمناهج الدينية في المدارس ، هي بذور زرع الكراهية في العالم ،فإلغاء المدارس
الدينية وتغيير المناهج هي المطلب في مكافحة منابع الإرهاب .
+ إلى القادة الأكراد : الوحدة فيما بينكم هي قبان الأمان للإقليم والعراق معاً حفاظاً على العراق
الفدرالي الديمقراطي الموحد .
يكتبها : منصور سناطي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here