تقصي الحقائق: لدينا ادلة على التلاعب بصناديق اقتراع ميونخ.. وهذا ما سيحصل في بغداد والانبار!

كشف رئيس لجنة تقصي الحقائق النيابية التي شكلها البرلمان السابق، عادل نوري، الثلاثاء، 31 تموز، 2018، عن خروقات موثقة حصلت في مكتب ميونخ بألمانيا اثناء انتخابات 2018، فيما حذر من وجود صفقات تم عقدها لاعادة مرشحين خاسرين في بغداد والانبار.

وقال نوري في حديث ان “هناك فيديوهات واعترافات وشواهد لا تقبل الشك قطعا، توثق حصول عمليات تلاعب وخروقات في مكتب مفوضية الانتخابات بمدينة ميونخ الألمانية”، مبينا ان “العملية جرت عن طريق التلاعب في محتوى صناديق الاقتراع بالكامل، لصالح مرشحين من بغداد وكركوك والسليمانية”.

واضاف، ان “المحضر محال الى مفوضية الانتخابات والجهات المختصة، ويتوجب عليهم الغاء تلك النتائج وعدم احتسابها”، لافتا الى “وجود صفقات تم عقدها لاعادة مرشحين خسروا الانتخابات، في بغداد والانبار”.

وعد عادل نوري، ان “ما يجري هو مهزلة، تدعونا الى عدم الاعتراف اطلاقا، بنتائج الانتخابات”.

وكان نوري، قد وصف الاحد، 29 تموز 2018، اجراءات مفوضية الانتخابات بشأن عزل بعض مكاتب الداخل والخارج بـ”الخجولة”، فيما طالب بإلغاء جميع نتائج الفرز اليدوي لتلك المكاتب.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، السبت 28 تموز 2018، عن انهاء تكليف وعزل 5 مدراء مكاتب داخل العراق وخارجه لتورطهم بالفساد وارتكابهم لمخالفات.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الثلاثاء 5 حزيران 2018، ان اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء كشفت حالات تزوير ببعض مراكز الاقتراع، مشيرا الى ان المفوضية تتحمل المسؤولية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here