عجيب غريب تكرار الاجهزة الامنية لاكاذيب بعض المخرفين وصفحات الفيس بوك

العميد الركن أعياد الطوفان

بتكرار سنوي عجيب وغريب بدأ منذ عام 2005 ويعاد لمتطلبات سنته ومرحلته هذا المنشور المرفق صورة عنه مع منشوري هذا …

● بدأت قصة ظهور المنشور عام 2005 عندما أتهم شخوصه الوهميين ماعدا واحد منهم ( تم فصله من حزب البعث بعد أن أتهم بأنفصام الشخصية عندما أستحوذ على أموال تعود لأشخاص رغم أنه كان يعمل في منصب ومكان مهم جداً)… أتهموا بأنهم كانوا قادة معركة الفلوجة الثانية.

● في العام 2007 حيث ظهر المنشور حرفياً وكاملاً بالنص والأتهام لأشخاصه الوهميين هذه المرة بأنهم قادة تنظيم القاعدة الارهابي في العراق …

● في العام 2009 أشرقت لنا وسائل التواصل الاجتماعي هذا المنشور وبالنص بأن الشخوص المتهمين هم أهم وأخطر المطلوبين للقوات الامريكية.

● في عام 2011 و 2012 كان المنشور يظهر بالنص الحرفي متهماً الأشخاص الوهميين بأنهم وراء كل تفجير أرهابي يحصد أرواح العراقيين الأبرياء.

● في العام 2013 وعند أنطلاق تظاهرات وأعتصامات الانبار وصلاح الدين والموصل ظهر المنشور حرفيا وبالنص الكامل بأن هؤلاء الاشخاص هم قادة التظاهرات وأعضاء اللجنة التنسيقية لأدارتها.

● في العام 2014 عند ظهور تنظيم داعش الارهابي لاح لنا هذا المنشور بقوة ولكن تهمة أشخاصه هذه المرة أنهم قادة تنظيم داعش الارهابي وهم من يخطط وينفذ ويشرف على معاركه الارهابية في العراق وسوريا…

● وفي العام 2018 وعند أنطلاق تظاهرات أهلنا في الجنوب ظهر وأنتشر هذا المنشور والتهمة لاشخاصه هنا بأنهم هم الذين يخططون ويديرون هذه التظاهرات.

وهنا أردت ان أدلو بدلوي بنقاط أوجزها كما يلي :-

1.أليس من الغرابة والعجب أن تبني أجهزتنا الامنية معلوماتها على الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي والتي يتفق الجميع على أنها دائماً معلومات مشكوك في صحتها ودقتها خصوصاً بعد أن أتصل الكثير من أصدقائي يسألني بحكم أطلاعي ومعرفتي بالكثير من ضباط الجيش عن الاشخاص الذين وردت اسمائهم في المنشور.

2.(خط الخدمة) لكل ضباط الجيش ومنذ تأسيس الجيش العراقي الى الان يوضح بدقة كبيرة السيرة الذاتية لكل ضابط في الجيش العراقي من لحظة دخوله الجيش وحتى تقاعده وهو موجود في (ادارة الضباط ودائرة المحاربين ومديرية التقاعد العسكري) أما كان الاحرى بقياداتنا الامنية الرجوع اليها خصوصاً أن الضباط برتبة لواء و لواء ركن في الجيش السابق كانوا فقط (64) ضباطاً متقاعدين ومستمرين في الخدمة.

3.هل من المعقول الثقة في منشور لايذكر الرتب ولا الاسماء والمناصب بدقة وبصورة صحيحة أن يكون معلوماته مصدراً لأتهام الناس.

4.من روج لهذا المنشور في البداية ( المخبرين السريين) والكارهين والحاسدين من المتطرفين وكلاً لغاية في نفسه.

5.ماحفزني لكتابة منشوري هذا هو قيام الفريق الركن “وفيق السامرائي” الذي شغل منصباً في الاستخبارات العسكرية سابقاً بنشره بالنص الحرفي والكامل على صفحته في الفيسبوك بان هؤلاء الشخوص هم قادة التظاهرات في جنوب ووسط العراقي وهذا لعمري أعتبره بأن سيادة الفريق وفيق السامرائي صدق كذبتاً تاريخه كما اسلفته أعلاه.

عذراً للاطالة وسنكمل أن كان للعمر بقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here