منظمة تطالب الجيش المصرى بشن عملية عسكرية داخل ليبيا وصحراء وادى النظرون بعد مقتل كاهن مسيحى

منظمة تحذر من تفجيرات تطال الاديرة بالمناطق الجبلية بوادى النظرون وسوهاج والمنيا بتخطيط داعش بسرت الليبية

منظمة تحذر من اختطاف تنظيمات ارهابية ترتبط بداعش ليبيا لكهنة ورهبان ورجال دين من الاديرة المصرية بالمنالطق الجبلية

منظمة حقوقية : لا نستبعد تورط عناصر داعش بسرت الليبية بمقتل رئيس دير وادى النظرون

بيان صحفى

قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان انها لا تستبعد تورط عناصر ارهابية وخلايا داعشية نائمة ترتبط بداعش سرت الليبية بمقتل الانبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار العام بوادى النظرون ولا تستبعد اختباء تلك العناصر بصحراء وجبال وادى النظرون نظرا لان تلك العملية نوعية وتم تعطيل الكاميرات وتعرض الدير للمراقبة على مدار اشهر لتنفيذ تلك العملية التى تم التخطيط لها ميبقا وهى عملية احترافية

وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة والقوات الخاصة والاجهزة الامنية والعسكرية بتمشيط صحراء وادى النظرون بحثا عن عناصر او خلايا نائمة لتنظيم داعش الارهابى المرتبط بعناصر داعش بمدينة سرت اكبر معاقل الارهاب بليبيا وشن عمليات نوعية بالمناطق الجبلية بوادى النظرون ومطروح والمنيا وسوهاج واسيوط و الظهير الصحراوى وكافة المناطق الجبلية القريبة من ليبيا وتمشيط المدقات الجبلية بين مصر وليبيا وبين مصر والسودان نظرا لاختباء اوكار داعش بتلك الجبال

وقالت المنظمة ان معاقل المتطرفين دينيا فى فى ابو حُمُّص وكفر الدوار ومعاقل الاخوان فى ابو المطامير وحوش عيسى ترتبط بداعش الليبية ولهم اتصالات بتنظيم داعش بسرت لتنفيذ عمليات بمصر

وحذرت المنظمة من تفجيرات تشنها عناصر وخلايا نائمة ترتبط بداعش الليبية تطال دير وادى النظرون والاديرة بالمنيا وسوهاج وخاصة الاديرة بالمناطق الجبلية داعية الى تامين تلك الاديرة ورفع درجة الاستنفار الامنى بتلك المناطق وحذرت من اختطاف تنظيمات ارهابية ترتبط بداعش ليبيا لكهنة ورهبان ورجال دين من الاديرة المصرية بالمنالطق الجبلية

واكدت ان صحراء وادي النطرون والدلنجات وكر الإرهابيين في البحيرة لكثرة الدروب والمزارع المهجورة وتكثر في هذه الأماكن المدقات الجبلية والطرق الوعرة التي توصل إلى مطروح ومنها إلى مدينة سرت في ليبيا داعية الجيش المصرى بشن عمليات عسكرية كبرى داخل الاراضى الليبية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here