نائب شبكي يكشف عن “تعريب جديد” في نينوى ويهدد بأمر

كشف ممثل كوتا الشبك في الدورة البرلمانية السابقة سالم جمعة الشبكي، اليوم الاثنين، عن ان وزير الداخلية في الحكومة الإتحادية أصدر قراراً خاصاً بنقل عدد كبير من العوائل العربية من المناطق الأخرى بالعراق وتوطينهم في سهل نينوى والمناطق الكوردية.

وقال الشبكي لموقع الحزب الديمقراطي ان “خطوة بغداد هذه تعد بداية لنوع آخر من تعريب مناطقنا والتغيير الديموغرافي والجغرافي للمنطقة”، مستدركاً “لن نسمح بتطبيق القرار ونصر على إلغائه”.

وأضاف ان “وزارة الداخلية وتلبية لطلب نائب عربي بمجلس النواب المدعو عبد الرحيم الشمري، وجهت كتاباً رسمياً بنقل 450 عائلة عربية من المناطق العراقية الأخرى الى سهل نينوى وخاصة في منطقة باشيك وتوطينهم فيها، واتخاذ الإجراءات الرسمية لتوطينهم، ومن المؤكد ان من يتم جلبهم الى المنطقة هم من الفئة المشاغبة وكانت لهم صلات بداعش والهدف من توطينهم في هذه المناطق هو زرع الفتنة والبلبلة”.

وأشار الى ان “خطوة بغداد هذه هي بداية لنوع آخر من التعريب والتغيير الديموغرافي وجغرافية حدود المنطقة، وهو ما نرفضه تماماً ولن نسمح بتطبيق هذا القرار”، مردفاً “تحدثنا الى وزير الداخلية العراقي بهذا الشأن وأبلغناه بضرورة إلغاء القرار، وغداً سأزور وزير الداخلية للحيلولة دون تطبيقه، وإذا لم يتم الغاء القرار فسنبدأ بالتظاهر والإعتصام”.

وتابع الشبكي “لو نحجت الحكومة الإتحادية في خطوتها هذه فهناك عوائل أخرى سيتم استقدامهم وإسكانهم في المنطقة، وذلك بهدف إجبار الكورد على تركها والنزوح من جديد، حيث ان عوائل كثيرة تجبر حالياً على ترك منازلها ومناطقها واللجوء الى الإقليم بسبب تصرفات وسياسة الحشد الشعبي السيئة وعدم توفر الأمن والأمان وكذلك العمل”.

ويسكن الكورد الشبك في نحو ستين قرية من قرى حدود سهل نينوى في قضاء مركز الموصل والحمدانية وناحية باشيك وبرطلة شرقي الموصل، وقد تم ترحيل الكثير منهم عن ديارهم خلال حكم النظام السابق، كما نزح منهم آخرون الى إقليم كوردستان مع اجتياح تنظيم داعش لمناطقهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here