الحكيم يدعو الكتل لتسمية مرشّحيها لمنصب رئيس الوزراء

دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الكتل الفائزة إلى تقديم مرشحيها لمنصب رئيس الحكومة المقبلة، فيما دعا رئيس ائتلاف دولة القانون القضاة المنتدبين للإسراع بحسم العد والفرز اليدوي.وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان السابق سليم الجبوري في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن الأخير “التقى رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وجرت خلال اللقاء مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة العراقية، وأهمية استمرار الحوار البنّاء للاتفاق حول رؤية مشتركة لتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وتلبية مطالب الشعب”.

وأضاف المكتب، إن “الجانبين أكدا ضرورة التركيز على ملف الخدمات والاقتصاد والتنمية والاستثمار، وسبل تسخير الثروات لخدمة الشعب ومعالجة البطالة، ومحاربة الفساد والحد من هدر المال العام”.
وتابع المكتب، أنه “تم التأكيد على تحسين الاوضاع المعيشية للشعب ضمن مبدأ المواطنة، ونبذ كل ظواهر المحاصصة والتفرقة”.
بدوره، دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الكتل السياسية الكبيرة الفائزة الى تسمية مرشحها لمنصب رئيس الوزراء “ممن تنطبق عليه معايير القوة والحزم والشجاعة”.
ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مفوضية الانتخابات الى الإسراع لتلافي تداعيات التأجيل وإطالة فترة العد والفرز.
وأكد المالكي في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، “ضرورة الانتهاء من عملية العد والفرز للمحطات المطعون بها، لكي تتم المصادقة على نتائج الانتخابات، والانتقال الى الخطوات الدستورية الاخرى المتعلقة في عقد الجلسة الاولى واختيار المؤسسات المطلوبه على وفق توقيتاته الزمنية”، داعياً المفوضية الى “الإسراع لتلافي تداعيات التأجيل وإطالة فترة العد والفرز”.
وطالب المالكي، جميع الشركاء الى أن “يضعوا نصب أعينهم واهتمامهم تشكيل الحكومة قبل تفاقم الأزمة”.
إلى ذلك، دعا زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، جميع القوى السياسية الى ترتيب بنية العملية السياسية بدلاً من التسابق على مواقع السلطة، مشدداً على ضرورة دعم مؤسسات السلطة والإعداد لحكومة إنقاذ وطني لا ترشح نفسها للانتخابات القادمة.
وقال علاوي في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن “عراقنا العزيز يمر بظروف خطيرة مع ما أعقب الانتخابات النيابية الاخيرة من تراجع وفوضى، واستغلال قوى التطرف والإرهاب لتلك الظروف”، داعياً “جميع القوى السياسية للتكاتف وتبني منهج التكامل لإصلاح الاوضاع وترتيب بنية العملية السياسية الكفيلة ببناء مؤسسات الدولة الناجزة بدلاً من التسابق على مواقع السلطة، التي تفقد قيمتها عندما يتراجع القانون وتسود الفوضى”.
وأضاف علاوي إن “العمل والتفكير الآن يجب أن يتركز على دعم مؤسسات السلطة والإعداد لحكومة إنقاذ وطني لا ترشح نفسها للانتخابات القادمة، بعيداً عن تدخلات الدول التي تتنافس وتتصارع معتبرةً أن العراق كبش الفداء الذي يجب النزاع فيه للاستحواذ على قيمه وهويته ودماء أبناء شعبه الكريم”.
وشدد علاوي على أن “الجميع اليوم مطالبون بترك الطائفية السياسية والعشائرية والجهوية والركون الى الهدوء والتحلي بروح المسؤولية والعمل على تشكيل هكذا حكومة مؤقتة، تعمل على تطبيع الاوضاع وتحقيق الامن وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة خلال فترة معقولة، وقبل فوات الأوان”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here