علقت السفارة الاسبانية، اليوم الاثنين، على حادث مصرع مواطن عراقي بحادث تصادم مع موكبها في العاصمة بغداد.
وذكرت السفارة في بيان، أنه “في تاريخ 31 تموز السابق، وقع حادث مرور في شارع السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء حيث كانت السيارة التي كان يقودها عمر خالد حمد وسيارة أخرى من السفارة الإسبانية، وقع 5 جرحى نتيجة الحادث، أحدهم عمر خالد حمد والآخرون الأربعة كانوا من المواطنين الأسبان”.
وأضافت السفارة، “فيما يتعلق بالحادث، تود السفارة الإسبانية أن تشير إلى أن سيارة عمر هي التي اصطدمت بالسيارة الإسبانية، لذلك لم يكن هناك دهس أي شخص كما اشيع في وسائل الاعلام بل اصطدام سيارة بأخرى، كان موظفو السفارة ما زالوا متواجدون في مكان الحادث عندما نقلت سيارة الإسعاف عمر إلى المستشفى”، مؤكدةً انها “لم تتلق حتى الان تقرير الشرطة الذي يحدد ملابسات الحادث”.
وأوضحت السفارة، “منذ لحظة وقوع الحادث، حاولت السفارة الاتصال بالعائلة لتقديم الدعم اللازم وقد ذهب موظفو السفارة مرتين إلى المستشفى للاستفسار عن طريق الاتصال بالأسرة وتحدثوا إلى الشرطة بغرض الحصول على رقم هاتف عائلته، تمكنا في النهاية من الاتصال بالعائلة يوم السبت، 4 اب واكتشفنا أن عمر كان في حالة حرجة، وقد عرضنا مساعدتنا للعائلة”.
وأكد السفارة الاسبانية، استعدادها لتقديم “كل التعاون مع سلطات العراق وعائلة عمر خالد من أجل توضيح ملابسات الحادث وتقديم أي مساعدة ممكنة”.
وكانت نقابة المحامين العراقيين قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، تكفلها برفع دعوى جزائية، ضد موكب السفارة الأسبانية، على خلفية عملية دهس وسط العاصمة.
ودهست عجلة مدرعة تابعة للسفارة الإسبانية في بغداد، مواطنا عراقياً يدعى (عمر خالد)، أثناء مروره بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة، توفي فيما بعد في إحدى المستشفيات، متأثراً بعدة كسور في جسده.
وكان مصدر أمني أفاد أمس (5 آب 2018) بأن “المواطن (عمر خالد) توفي في إحدى مستشفيات العاصمة بعد تعرضه إلى حادث اصطدام بعجلة مدرعة تابعة للسفارة الاسبانية، داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، ما أسفر عن انقلاب العجلة وتعرض سائقها لكسور.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط