انطلاق عمليّة عسكريّة في ديالى بعد أسبوع من محاولة تسلُّل لداعش

أطلقت قوات الحشد الشعبي عملية عسكرية، أمس الأحد، لملاحقة خلايا تنظيم داعش شمال شرقي محافظة ديالى.
وذكر الموقع الرسمي للحشد في بيان تلقته (المدى) أنه “بناء على معلومات استخبارية نفذت قوات الحشد صباح يوم الأحد عملية دهم وتفتيش في قرى جلولاء شمال شرقي ديالى، لملاحقة خلايا وضبط مضافات تنظيم داعش”.
وأضاف الموقع “العملية تمت بمشاركة اللواءين 110- 23 في الحشد واستخبارات وعمليات محور ديالى التابعة للحشد”.
ولفت الموقع إلى أن “العملية مستمرة على وفق الخطط المرسومة لحين تأمين المنطقة بالكامل”.
وكانت قوات الحشد الشعبي قد أعلنت، الإثنين الماضي، مقتل أربعة عناصر من داعش كانوا يستقلون عجلة مسلحة حاولوا التسلل إلى وادي جنب، شمال شرقي ديالى، لتنفيذ هجمات إرهابية.
وذكر الحشد الشعبي، عبر موقعه على الإنترنت، أن “قوات اللواء 110 في الحشد الشعبي وبناء على معلومات استخبارية تمكنت، صباح الاثنين، من تنفيذ كمين لأربعة عناصر من تنظيم داعش يستقلون عجلة مسلحة حاولوا التسلل إلى وادي جنت شمال شرق ديالى لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين”.
وأضاف أن “القوات قتلت جميع العناصر ودمرت عجلتهم المسلحة”.
وكانت قوات “الحشد الشعبي” أعلنت، في الأشهر الماضية، قتل العديد من قادة ومسلحي تنظيم داعش في كمائن منظمة.
وفي سياق ذي صلة، قتلت قوات الحشد الشعبي، 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي اثناء محاولتهم التسلل جنوب مدينة سامراء ضمن محافظة صلاح الدين.
وقال إعلام الحشد في بيان إن “قوة من اللواء 313 بالحشد الشعبي تمكنت من قتل 11 عنصراً بتنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم التسلل الى قاطع المسؤولية في منطقة الفرحاتية جنوب سامراء”.
وأضاف، أن “الدواعش” كانوا ينوون شن عمليات إرهابية على أهداف مدنية وأمنية.
كما نفذ مجهولون عملا إرهابيا تخريبيا، السبت، أسفر عن خروج 3 خطوط للضغط العالي لنقل الطاقة الكهربية في محافظتي ديالى، وكركوك، عن الخدمة، وغرق مناطق واسعة في المنطقة في الظلام.
وشهدت الفترة الماضية عمليات قتل واختطاف لمدنيين عراقيين على طريق بغداد- ديالى- كركوك، ما دفع القوات الأمنية إلى تنفيذ عملية “ثأر الشهداء” العسكرية؛ لتأمين الطريق ومناطق أخرى قريبة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.
يذكر أن العراق أعلن تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش في كانون الأول الماضي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here