رقـم البيـان ـ ( 89 ) إحذروا يا أبناء العراق العظيم من مخاطر المنافقين

[email protected]
رقـم البيـان ـ ( 89 )
التاريخ ـ 06 / آب / 2018

إحذروا يا أبناء العراق العظيم من مخاطر المنافقين
وممن لا يدينوا بصراحة ووضوح جرائم وفساد والتدخلات الهدامة لولاية الفقيه (الخامنئية)
ونلفت نظر الملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية بعدم جدوى لقاءاتهم مع الموالين لإيران خامنئي
من أمثال نوري المالكي لأنهم منافقون يسعون فقط لتصدير ثورتهم لنخر جسم أمتنا العربية

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

⦁ لقد أصبح شعب العراق الذي صَمَدَ بصبره أكثر من 15 عاماً يعلم علم اليقين بأن نفاق قادة الكتل المرتبطة بملالي قم وطهران هو النفاق الأكبر في عالم السياسة في العراق، وفي دول المنطقة العربية، كما يظهرون إسلامهم المصطنع لغدر المؤمنين بالإسلام الحنيف وبالرسالات السماوية بدوافع طائفية خبيثة، ويظهرون وطنيتهم وعروبتهم وفي الباطن يهدفون لإنسلاخ الشعب من ذلك كله ليستمروا مع ملالي إيران خامنئي الشرير أعداء الوطن والعروبة كما هو ديدنهم. ويظهرون للعوام أنهم أصحاب علم وإصلاح، وهم في قعر الجهل والظلام. من خلال تزيين أفكارهم الطائفية الهدامة بكل الوسائل والأساليب والطرق والأدوات الحقيرة وإنشاء روابط وجمعيات خاصة لنشر أيديولوجية ولاية الفقيه الصفوية الظلامية التي تستهدف نشر الفوضى والحروب الاهلية الطائفية والعرقية والعشائرية وتثير الفتن والاكاذيب والافتراءات. ولا شك انهم خلايا سرطانية تدمر كل جسم سياسي سليم لمصلحة ايران خامنئي الشرير.
⦁ ومن مهازل الفساد وخسة القدر في عالم السياسة عندما نسمع أصوات المنافقين ونفاقهم تنطلق من أفواههم العفنة من أمثال عمار الحكيم في الكذب والنفاق وسارق ممتلكات الشعب في الجادرية ومقتدى صدر الجريمة والفساد وهادي العامري رئيس “حشد الجريمة والفساد” مع الدموي قيس الخزعلي والشعوبي حتى النخاع فالح الفياض وسليم الجبوري وأياد علاوي واسامة النجيفي ورئيس الإتحاد العنصري الكردستاني بائع العراق وعديم الأخلاق والضمير وفاقد الوجدان فؤاد معصوم وجميع الخاسئين من أمثالهم… الذين يظهرون وقوفهم مع المنتفضين. حتى تحين لهم الساعة المناسبة ليسرقوا الإنتفاضة بوسائل شيطانية خبيثة للقضاء عليها والإنتقام من رجالها البواسل في ميادين العطاء والفداء. لتشكيل برلمان وحكومة صفوية بوسائل إرهابية تقودها احزاب ومليشيات قاسم سليماني الإرهابية المسلحة لسرقة ما تبقى في العراق من أموال وموارد لمقاومة ايران خامنئي الشرير الحصار المفروض عليها من قبل امريكا والدول المتحالفة معها في العالم. ولهذا يتطلب من العراقيين الاحرار أن لا ينصاعوا لأراجيف المنافقين وان يمنعوا عودتهم للجلوس على كراسي الهدم والتخريب والفساد من جديد، فانهم عناصر همجية ووحشية أينما حلوا، وحيثما وجدو فخطرهم أكبر وأكثر من همجية ووحشية هولاكو وجنكيز خان وهتلر وستالين. وأن يوحدوا جهودهم والتصدي لهذه العصابات الإرهابية وتعريتها وعزلها عن ساحتها الوطنية وأن لا يخترقوا حركة المنتفضين، وتطهير عراقنا وإنسانيتنا وتحرير عقولنا للتصدي لما عبثت وهدمت وسفكت من الدماء منذ قامت بعد سقوط صدام بالهجوم على دوائر الدولة المختلفة من عسكرية ومدنية ونهبت محتوياتها وحرقت الوزارات الدولة ودوائرها المالية بعد سرقة أموالها لاسيما التي كانت في البنوك من ذهب ودولار ودنانير، واخترقت الاجهزة الامنية والمدنية وفق خطة موضوعة مسبقة لخدمة ملالي ايران خامنئي الشرير.
⦁ ايها العراقيون، احذروا من أبواق الهدامين مهما لونوا كلماتهم وزوقوها فإن قلوبهم مليئة بنوازع الغدر والخيانة والعداء للحرية ولكل من يعتز بوطنيته العراقية ويفتخر بإنسانيته وبعقله المنير.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here