عضو من الرمادي يرفض الكشف عن هويته خوفا من داعش،

نعيم الهاشمي الخفاجي

اﻹرهاب لم يأتينا من كوكب آخر وإنما اﻹرهاب هو رسائل سياسية تقف خلفه دول اقليمية ودولية بتنفيذ من اراذل فلول البعث، تجارب تعرض دول كثيرة للارهاب لكن عندما يتم التوصل لحلول سياسية مع اللاعبين اﻷساسين يتم انهاء الارهاب، ذات مرة كنت اشاهد احدى القنوات الفضائية الجزائرية قبل 6 سنوات تقريبا شاهدت شخصية اسمه بن فليس كان رئيس للوزراء في الجزائر بفترة الهجمة الارهابية على الجزائر بحقبة التسعينيات والتي خلفت 250 الف شهيد مابين طفل وامرأة وشاب تم قتلهم بالذبح في السكاكين والسيوف والفؤس، يقول اتصل بي السفير الامريكي قال لي هل ترغبون العيش اسوة بشعوب العالم بدون ارهاب؟ يقول قلت له نعم، يقول قال لي ضعوا اموال البترول في بنوك امريكا وضعوا عائدات الغاز في بنوك فرنسا، وتذهب الى ملك السعودية فهد فهم يوقفون الارهاب، يقول اتصلت في بوتفليقه الرئيس وابلغته بذلك يقول تعجبنا من ذلك قال لي اذهب لزيارة السعودية، ذهبت التقيت مع الملك فهد وابلغته في مقترح السفير الامريكي يقول لم يعير لي اي اهمية، بعد الاجتماع اتصلت بالسفير وابلغته ان الملك السعودي لم يعير لي اي اهمية، قال لي اﻵن اتصل به، في مساء اليوم جائني مندوب القصر الملكي انت مدعوا للاجتماع مع الملك، حضرت الاجتماع رحب بي الملك وقال لي ابشر، زودني في ملف كامل وجدنا اسماء ضباط بالدرك والشرطة والجيش يتعاونون مع الارهابيين، اعطاني مقرات العصابات الارهابية في اليوم الثاني الطيران قصف المقرات واعتقلنا شبكات الضباط المتعاونون مع الارهاب وانتهت الحرب الارهابية في الجزائر، في العراق اﻹرهاب يحمل رسائل سياسية واضحة على ساسة الشيعة (الدعوة) عدم رفض الاتفاقات السابقة بزمن المعارضة مع الادارة اﻹمريكية بجعل العراق ثلاثة او اربعة اقاليم والا سوف يتم استنزاف البلد وخيراته وقتل شبابه في ايادي فئات ومكونات عراقية يتم تحريكهم لتنفيذ ذلك تحت مسميات تهميش السنة، او استقلال كوردستان واﻷرضية مهيئة وموجودة، يوم امس كنت اتابع احدى القنوات الفضائية تم الاتصال في عضو مجلس بلدي رفض اعطاء اسمه قال هناك تجمعات لدى داعش في الانبار وهناك فئات تعمل معهم يقومون بتنفيذ عمليات اغتيالات طالت بعض الفئات التي قاتلت داعش والقاعدة؟؟؟؟ تصوروا عضو مجلس بلدي لايجرأ ذكر اسمه خوفا من العصابات اﻹرهابية، خوف هذا العضو يكشف ان داعش والقاعدة وثوار العشاير او العشائر والنقشبندية ماهم سوى ادواة وواجهات ارهابية تنفذ اجندات اقليمية ودولية، هناك حقيقة لاخيار اما استعمال العنف مع اجنحة فلول البعث السياسيين او من الافضل اقامة اربعة اقاليم او ثلاثة اقاليم وتطبيق نظام يشبه نظام دولة الامارات العربية المتحدة للخروج من هذا النفق المظلم لانه لايمكن ان يصبر عامة الناس 15 سنة جديدة اخرى والعيش في هذا الوضع المزري والبائس مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here