ماذا تريد امريكا من بقية العالم

احمد كاظم
الامريكان خاصة الساسة و العسكر و التجار يعتقدون ان بقية العالم ملك صرف لهم يعبثون به كيفما يشاؤون بدون رادع او رقيب.
ماذا تريد امريكا من بقية العالم:
اولا: ان تكون الدولة الوحيدة التي تمتلك السلاح بضمنه القنابل الذرية و الهيدروجينية لأنها تشعر مهددة من الدول الاخرى بينما هي تهدد الدول الاخرى.
دمار الحربين العالميتين الاولى و الثانية اقنع دول العالم خاصة الاوربية ان السلام خير من الحروب لتعيش الشعوب برفاه و امان.
الدول الصناعية اختارت حرب التجارة بدلا من حرب السلاح ما عدا امريكا فنها تريد تجارتها (مسلحة) اي تفرضها على الاخرين بقوة السلاح.
ثانيا: غريزة الغطرسة و السيطرة عند الشعب الامريكي خاصة الساسة و العسكر تدفع امريكا الى فرض شروطها على بقية الدول حتى الاوربية و ما على هذه الدول الا السمع و الطاعة.
غريزة الغطرسة و السيطرة نتيجتها القتل اليومي في المدارس الابتدائية و الاسواق و النوادي و الشوارع و في كل مكان لان الدستور سمح للناس شراء الاسلحة الخفيفة و المتوسطة كما يشترون لفّة ماكدونالد.
ثالثا: بدعة فرض العقوبات على الافراد و المنظمات و الشركات و الدول
اصبحت نكتة بايخة في عهد ترامب لانه فرضها على من حوله و سيفرضها على نفسه لانه احمق متغطرس و وسائل الاعلام مشغولة (بتغريداته) الجنسية و عربدته و شتمه الرايح و الجاي.
رابعا: من يقول نعم لأمريكا يصبح عبدا لها كما هو حال الخليج الوهابي الارهابي بقيادة السعودية.
العبد السعودي الخليجي الوهابي لم تقتصر تلبيته مطالب امريكا على شراء السلاح الخردة بل شملت تزويدها بمنظمات جهاد النكاح الارهابية الوهابية كالقاعدة و طالبان و اخيرا داعش كما اعترف (بفخر) بن سلمان.
انتشر القتل الارهابي الوهابي في العالم اوله في امريكا في 11 ايلول 2001 راح ضحيته 5000 امريكي بريء بين قتيل و جريح و معاق و الان يسود الدمار و القتل في الشرق الاوسط بواسطة داعش الامريكية كما اعترف اوباما و هيلاري كلنتون بذلك.
في ذكرى فاجعة ايلول الاليمة يكتفي قادة البيت الابيض بذرف دموع التماسيح و نشر الازهار في مكان الحادث و بدلا من القضاء على الارهاب الوهابي تتفاوض امريكا الان مع القاعدة و طالبان كأنهما دولتان اوربيتان بتوجيه من وزير الخارجية بومبيو.
وصل التجاوز على حقوق الضحايا ذروته عندما عارض الشرير اوباما قانون محاكمة آل سعود لانه وعائلته ليسوا من الضحايا و بسبب الرشوة.
عدد المجرمين الذين فجروا البرجين 19 مجرما بينهم 15 سعودي بعضهم من العائلة المالكة هربهم جورج بوش الابن بطائرات خاصة بناء على طلب رفيقه التجاري بندر بن سلطان بالرغم من حضر الطيران بعد الفاجعة.
باختصار: الذي لا تدركه امريكا خاصة في عهد الاحمق الارعن ترامب ان نفوذ روسيا و الصين و كوريا الشمالية العسكري في تصاعد بينما نفوذ امريكا في تنازل و ان الصين سيطرت على التجارة في العالم بضمنه امريكا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here