ال سعود وسحب البساط من تحت اقدام الغمان

منذ ان ادرك ال سعود ان الاعتماد على الكلاب الوهابية داعش القاعدة الزمر الصدامية ثيران العشائر الزمرة الانفصالية مجموعة شيوخ العشائر وشيوخ الدين الذين صنعتهم مخابرات صدام في الوسط والجنوب لا تحقق المطلوب ولا توصلهم الى الهدف المنشود لهذا غيرت وبدلت في تصرفها وسلكت اسلوب آخر وهو الاعتراف شكليا بالعملية السياسية وخلق مجموعات خاصة تابعة لها والسماح لها المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية والعمل بقوة لشراء الاصوات ولسان حالها بذروا بددوا الاموال ما يحلوا لكم لشراء الضمائر الرخيصة فمهمتنا الفوز في الانتخابات فاذا لم نتمكن من الفوز في الانتخابات يمكننا أفشالها وخلق الاضطرابات والصراعات والتوترات وفي كلا الحالتين في صالحنا
لهذا شن ال سعود وكلابها المسعورة وابواقها المأجورة المختلفة في خارج العراق وداخله حملة أساءة واسعة وكبيرة ضد الشيعة وخاصة المرجعية الشيعية بزعامة الامام السيستاني حيث أطلقوا على الحكومة العراقية التي تضم كل الكيانات والمكونات العراقية الحكومة الشيعية الصفوية رغم ان عدد الشيعة في الحكومة نسبتهم أقل من ربع العدد ورغم ان نسبة الشيعة في العراق حوالي ثلاثة ارباع العراقيين وان الشيعة لا قدرة لهم على الحكم لهذا يجب ابعادهم وطردهم من الحكم واعادة حكم السنة حكم صدام وحزب البعث وهكذا نرى الاساءة منصبة على الشيعة بشكل عام وليس على ساسة الشيعة رغم كما قلنا انهم لا يمثلون غير اقل من ربع الحكومة لماذا سياسيو الشيعة وحدهم وهذا يعني المقصود هم الشيعة وحدهم والهدف ليس طردهم من الحكم بل طردهم من العراق واعادة العراق الى اصله اعراب الصحراء بدو الصحراء لان وجود الشيعة في الحكم وفي الارض يعني تطهيره من تخلف البداوة وتحريره من عبوديتها ووحشيتها وظلامها ورفعه الى مقام الحرية والحضارة والعلم والحياة الحرة الكريمة وهذا غير مسموح في اعراف البداوة والهمجية ويعتبر خروج على الشريعة والدين ويقصدون شريعة ودين ال سفيان وامتدادهم ال سعود
لهذا اصبح اعادة العراقيين الى حضيرة قطيع العبيد اي اعراب الصحراء امر واجب وفرض على ال سعود وكل كلابهم الوهابية وكل من اقر ببيعة ال سعود وآمن بدينهم الوهابي الظلامي والا فانه يخرج على الملة والدين ومخالفا للشريعة
وهذا يتطلب ما يلي
اولا افشال العملية السياسية ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية ونشر الفوضى وتاجيج نيران الحروب الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية ونشر الفساد والارهاب وفتح الباب امام العناصر الفاسدة والارهابية وتمكينهم من التحكم في الكثير من مفاصل الدولة وفعلا تمكنوا من السيطرة على الكثير من المفاصل المهمة والاساسية من القمة الى القاعدة لهذا ساد الفساد والارهاب وتحكم الفاسدون والارهابيون
ثانيا التقرب من شيوخ عشائر الشيعية وبعض رجال الدين في الوسط والجنوب وحتى بغداد والاعتماد بالدرجة الاولى على شيوخ صدام وبعض رجال الدين الذين صنعتهم مخابرات صدام الذين كانوا يهزون بطونهم في حضرة صدام كالعاهرات الرخيصات الذين يجمعهم كما كان يجمع الغجريات والعاهرات فاذا كان يجمع الغجريات والعاهرات لافساد العراقيين والعراقيات فأن صدام يجمع هذه الامعات المتخلفة ليسخر بالشيعة برجالها الشرفاء ورجال دينها اهل العلم والكرامة وفي نفس الوقت يستخدم هذه الامعات التي لا شرف لها ولا كرامة كوسيلة تغطية وتبرير لذبح الشيعة وانتهاك حرماتهم واغتصاب اعراضهم لهذا نرى ال سعود استخدموا نفس اسلوب صدام مع هؤلاء الذين لا يملكون شرفا ولا كرامة ولا دين ولا اخلاق انهم في خدمة من يدفع مالا اكثر وقيل ان صدام قبيل قبره طلب من ال سعود ان يعتمدوا على شيوخه ورجال دينه الذي صنعهم ودربهم واعدهم في القضاء على الشيعة حتى لولم نقضي على الشيعة لكن الاعتماد عليهم يحقق الانتصار على الشيعة والتشيع والدليل انتصارنا في معركة صفين وذبحنا للامام علي انتصارنا في معركة الطف وذبحنا للامام الحسين انتصارنا في معركتنا في 8- شباط الاسود وذبحهم كما هم سهلوا لنا الاساءة الى المرجعية وذبح مراجع الشيعة ومنعنا الشيعة من قيامهم بطقوسهم الدينية وفجرنا مراقد أئمتهم وتمكنا من رفع شعار لا شيعة بعد اليوم
لهذا فالطابور الخامس الذي صنعته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان هو الذي سهل لنا هزيمة الشيعة في كل مراحل التاريخ ولولا هذا الطابور لاصبحنا في خبر كان لهذا علينا التمسك بخبث وغدر وخسة وحقارة نبينا معاوية في شراء وتأجير من لا ضمير لهم من الشيعة وخلق تيار قوي فالمعركة التي نخوضها معركة فاصلة اما نحن او هم
لا شك ان الامر يتوقف على الحكيم والصدر والعبادي والمالكي والجعفري وكل من حولهم اما ان تكونوا الاشعث بن قيس وابي موسى الاشعري وعبد الرحمن بن ملجم يعني اداة بيد ال سعود وكلابهم الوهابية لذبح الشيعة وسبي نسائها او تكونوا مالك الاشتر وقيس بن سعد بن عبادة ايهما تختاروا
هل تختاروا دولارات ال سعود اي اسلوب الاشعث والاشعري وابن ملجم وتسلموا شباب الشيعة ونساء الشيعة كما فعلتم طيلة ال15 عاما الماضية
او تختاروا طريق الله اي اسلوب الاشتر وبن عبادة وتنقذوا الشيعة ورسالة الله فالعراقيون قرروا التحرك لحماية انفسهم للخونة والعملاء ومن باع نفسه لاعداء الله والحياة والانسان ولن نسمح ان تتكرر هزيمة صفين وهزيمة كربلاء وجريمة العشرين وخيانة 14 تموز فمعركتنا لا تقبل اي نوع من الهزيمة لهذا قرر الشعب سحق وقبر الاشعث والاشعري وابن ملجم انها الخطوة الاولى لمواجهة اعداء العراق
وقد اعذر من انذر
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here