لا تصدقوا القزم

احمد كاظم
ليس عيبا ان يخلق الانسان قزما و لكن العيب ان يصبح الحرامي قزما بعد نهبه للمال العام و انتفاخ كرشه و غياب رقبته حتى اصبحت (رشمة عنقه) كحبل المشنقة.
هذا القزم ليس في المظهر فقط بل في السياسية و الاقتصاد و الاخلاق و حتى في مجال اختصاصه و لكنه عملاق في سرقة المال العام.
هذا القزم كسب ثقة المحتل الذي خرب العراق و ثقة السعودية و الخليج الوهابي لانه باع العراق واهله في سبيل المال الحرام.
هذا القزم قتل المتظاهرين الابرياء الذين طالبوا بالماء الصافي بدلا من المالح و الكهرباء بدلا من الظلام و جرحهم برصاصه و اعمى عيونهم بالفلفل و خنقهم بالدخان لانه قزم في الاخلاق و الانسانية.
انه و من معه يشربون المال الزلال و ينعمون بضوء الثريات و اكثرهم عوائلهم خارج العراق (ينعمون) في مواخير اللهو بكل اشكالها من مال ولد الخايبة الذين ظلمهم و قتلهم.
هذا القزم يبشر ولد الخايبة بالخير و البركة بتصريحاته و بياناته الكاذبة لانه اتقن الدجل و الخداع و الضحك على الذقون بمساعدة مستشاره الاعلامي التكنوقراط.
هذا القزم يريد البقاء 4 سنوات اخرى و سيكون نهبه للمال العام اكثر فاكثر و كذبه على المواطنين اكثر فاكثر لأنها الدورة الاخيرة و سيرحل بعدها الى وطنه الاصيل للبقاء مع عائلته.
ياولد لخايبة: لا تصدقوا خداع هذا القزم لانه سرقكم في دورته الاولى مع انه يريد البقاء لدورة ثانية فكيف سيكون حالكم في اخر دورة له؟
الحل استمرار التظاهرات ز الاعتصامات و محاصرتهم في المنطقة السوداء للخلاص من القزم و من معه و محاسبته و محاسبتهم على جرائمهم.
رحمة الله على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم.
الشفاء العاجل للجرحى الذين جرحهم رصاص القزم و لعيون من عماهم فلفل القزم و لمن خنقهم دخان القزم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here