نفت حركة التغيير الكردية، اتهامات سعيها لتأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان، مشيرة الى انها مع انتخابات شفافة ونزيهة، وليست “كمسرحية” الانتخابات التشريعية العامة التي جرت يوم 12 أيار الماضي في البلاد.
وقالت القيادية في حركة التغيير، كورال نوري، في حديث ان “اتهامنا كطرف يرغب بتأجيل الانتخابات من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني لا صحة له اطلاقا”.
واضافت نوري، ان “الحركة ترغب بإجراء انتخابات نزيهة شفافة وليست كالمسرحية التي جرت في 12 ايار الماضي، والتي شهدت مختلف انواع الخروقات والتزوير بعلم الجميع، والتي تم التغاضي عنها بسبب الاتفاقات السياسية وموضوع تشكيل الحكومة والتدخل الدولي”.
وتابعت القيادية في حركة التغيير، ان “رغبتنا ليست بتأجيل الانتخابات، انما بإقامة انتخابات نزيهة بوجود رقابة دولية من كافة المنظمات والجهات التابعة للأمم المتحدة لتقليل حجم التزوير التي ستقوم به احزاب السلطة”، مشيرا الى ان أحزاب السلطة “يحاولون منع وصولنا الى السلطة بأية طريقة لكي يحافظوا على امتيازاتهم”.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اجراء انتخابات برلمان الاقليم في موعدها المحدد في نهاية شهر أيلول المقبل.
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس وزراء الإقليم، في أربيل، انه “تم التأكيد خلال الاجتماع على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد، ونتمنى ان يكتب لها النجاح”.
وكان نائب رئيس حكومة اقليم كردستان، قوباد طالباني، أكد أمس الاثنين، ان “جميع الاطراف والاحزاب السياسية الكردستانية تؤيد تاجيل انتخابات برلمان الاقليم، الا انها تخشى الحديث عن ذلك”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط