الحكيم يبحث مع السفير الإيراني العقوبات الامريكية على طهران وتداعياتها على المنطقة

بحث زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، خلال استقباله السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي، الخميس، 09 آب، 2018، العقوبات الامريكية على طهران وتداعياتها على المنطقة.

وذكر الحكيم في بيان انه “جرى خلال اللقاء بحث تطورات المشهد السياسي المحلي والاقليمي والعلاقات بين البلدين الجارين، والعقوبات الامريكية على الجمهورية الاسلامية الايرانية وتداعياتها على المنطقة”.

واكد الحكيم حسب البيان ان “هذا التصعيد يضر بمصالح دول المنطقة وشعوبها، وان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية على الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد تجاوزاً على الارادة الدولية والتعهدات والاتفاقات المبرمة”.

وشدد على “ضرورة تغليب لغة الحوار لتجاوز الازمات”، مجدداً “دعوته لجلوس اطراف النزاع على طاولة الحوار والابتعاد عن لغة التهديد واساليب تجويع الشعوب”.

واشار الى “اهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين بما يخدم المصالح المشتركة بينهما”.

وكان الحكيم، دعا، الاربعاء، 8/ 8/ 2018، الحكومتين الايرانية والاميركية، للجلوس الى طاولة حوار جدي يجنب تعقيد الخلافات بين البلدين، وتجويع شعوب المنطقة.

وذكر الحكيم في بيان اننا “دعونا بشكلٍ مستمرٍ إلى الجلوسِ إلى طاولة الحوار لمعالجةِ القضايا الخلافية، واليوم إذ تدخلُ العقوباتُ الأمريكية القاسية ضدَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيزَ التنفيذ، وهو ما عبرتْ العديد من دولِّ العالم عن رفضها له، فإنَّنا نؤكدُ أنَّ منطقَ الحصار والعقوبات سيقودُ إلى مزيدٍ من التعقيدِ للخلافات، ويؤثر سلباً على حياةِ الشعب الإيراني وشعوب المنطقة”.

ودعا الحكيم “إلى مغادرةِ سياسات التصعيد وتجويع الشعوب، والتوجه نحو حوارٍ جدي ومثمر بين الطرفين من أجلِّ خير المنطقة والعالم”.

ودخلت حيز التنفيذ، الثلاثاء 7/ 8 / 2018، حزمة عقوبات اولى من قبل واشنطن على طهران، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) التخلي عن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، في تحرك عارضته باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق.

وشملت الحزمة الاولى عقوبات على القطاعات المالية والتجارية، وستليها حزمة أخرى في تشرين الثاني، تستهدف الطاقة، وأبرزها “النفط عصب الاقتصاد”.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، ان “الحزمة تشمل حظر شراء الدولار الأميركي على النظام الإيراني”.

وتطال العقوبات الأميركية على إيران قطاعات حيوية، مثل صناعة السيارات، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة في البلاد.

وبموجب العقوبات، ستمنع إيران من الحصول على الحديد والألمنيوم لصناعاتها، وأن تجرى المعاملات التجارية المهمة اعتمادا على الريال الإيراني في البيع أو الشراء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here