العبادي يبعث رساله اطمئنمان الى ترامب

بقلم /هاشم الطباطبائي
 اذاعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعدما انسحب دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الغربية عام 2015.ويقول ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران الأسوأ على مر التاريخ، ويريد اتفاقا جديدا معها.وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لا تتفاوض مع الولايات المتحدة في ظل وجود عقوبات عليها، وهدد أن إيران ستعاود العمل في برنامجها النووي.”إذا صح الافتراض بأن سلسلة العقوبات الأمريكية سوف تؤذي الاقتصاد الإيراني، وخاصة في قطاع النفط والقدرة الشرائية للريال الإيراني، فالصحيح في المقابل هو أن تاريخ العقوبات الاقتصادية لا يشير أبداً إلى أن فرضها يمكن أن يسفر عن تغيير أي نظام، كما تأمل إدارة ترامب”.وتشير إلى أن “المتضرر الأكبر هو المواطن الإيراني البسيط، وليس القادة أو كبار رجال السلطة، هذا بالإضافة إلى حقيقة ساطعة تؤكد أن القوى المحافظة في إيران سوف تستثمر هذه العقوبات في مزيد من التشدد ضد برامج الإصلاح،وضدالهيمنة الامريكيه والتي وصفها الامام الخميني قدس سره الشريف بالشيطان الاكبر خاصة وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي جهة التصفيق الأبرز لهذه العقوبات” وهي المستفيده الوحيده من هذه العقوبات لتفرض هيمنتها على المنطقة واضعاف حزب الله ونشاطاته كذلك الدور الخبيث للمملكه العربية السعودية والامارات التي تدفع بالاتجاه المتشدد ضد القوى الوطنية في العالم وايران بالذات. أن التصعيد الأمريكي ضد إيران “يأخذ منطقة الشرق الأوسط إلى مرحلة متقدمة من عدم الاستقرار ويعرضها لكل الاحتمالات بما فيها المواجهة العسكرية”.”تراهن على تعاون القوى الدولية الرافضة للعقوبات للتخفيف من تداعياتها على الاقتصاد الإيراني”. أن “الأخطر” في هذه الأزمة هو أن “السياسة الأمريكية ضد إيران ستتحول في غضون أشهر لميدان ثان من ميادين ما بات يُعرف بحرب تجارية كبرى بين أمريكا من جهة والقوى الدولية، غربية وشرقية من جهة أخرى”.ويرى أنه في ضوء عدم استعداد القيادة الإيرانية التخلي عن “مكتسباتها من الاتفاق النووي” في مقابل “إدارة متغطرسة” في البيت الأبيض، فإن “حربا جديدة في المنطقة ضد إيران هذه المرة ستكون أكثر كارثية من حربي الخليج الأولى والثانية، وستقضي على كل ما تبقى من أمل لشعوبها”. أن ترامب “يُقدم على مقامرة خطيرة”.”إنه إعلان حرب سيؤدي إلى حالة من الفوضى على صعيد العالم بأسره، لأن دولا عديدة وعلى رأسها الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الهند والصين وتركيا، أعلنت رسميا عدم الالتزام بهذه العقوبات أنه “عندما تقف قوتان عُظيمتان مع إيران في وجه هذه العقوبات، وإلى جانبها كل من الهند وتركيا والاتحاد الأوروبي، فإن هذا يعني أن إيران لن تقف لوحدها كما لايران التي تمتلك كثير من وسائل الدفاع عن نفسها وفق استراتيجيتها سوف لن تقف مكتوفه الايدي امام هذه الغطرسة الامريكيه التي تحاول ارضاخ الشعب الايراني وركوعه لامريكا هي واهيه ولم تعرف لحد الان صبر وقوه المقاومةلدى الايرانين.وأن مقامرة ترامب هذه ستكون فاشلة، وقد تقود إلى هزيمته، وربما نهايته كرئيس للولايات المتحدة”.ان ايران “تمتلك ورقة في غاية القوة، وهي ورقة إجماع العالم على الوقوف إلى جانبها ضد تهديدات ترامب وفريقه العنصري المتطرف”.”فالذي فات ترامب وإدارته المتطرفة هو أن النظام الدولي يتغير، ولن يكون هناك من يماشي أمريكا في سياستها ضد إيران”.”لم ولن تكون العقوبات عبر التاريخ سبباً في أن تغير الدول سياساتها ونهجها، بل على العكس تماماً فمثل هذه العقوبات كثيراً ما وحّدت الشعوب خلف قياداتها، خاصة لو كانت مفروضة من قوة متوحشة متغطرسة جشعة، مثل أمريكا”.”.ومن جانبه دعم الاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي مع إيران وقال إنه سيحمي الشركات التي تجري تعاملات تجارية مشروعة مع طهران.العراق من جانبه اعلن عن لسان رئيس الوزراء بان العراق لايتفاعل مع العقوبات ولكن يلزم بها,,,اليس هذا تناقض في القرار ثم مثل هذه القرارات الاستراتيجية ذات البعد السيادي لابد من استحصال موافقه الشعب من خلال البرلمان من جهه ومن جهة اخرى لايملك السيد العبادي الصلاحية في اتخاذ مثل هذه القرارات ولم يبقى من عمر حكومته سوى ايام معدوده وليست الا هي رساله اطمئنان وخضوع إلىترامب مفادها رهن اشارتكم كونوا معنا على الولاية الثانية كما يقول الكاتب محمد صادق الهاشمي (كيف يقف السيد العبادي هذا الموقف وهو يدرك انه في الميزان الشرعي موقف محرم، وفي الميزان الاخلاقي يعد كارثة، وفي ميزان الحزب الذي ينتمي اليه يعتبر موقفا مرفوضا لاسس واخلاقيات هذا الحزب, وفي الميزان الرسمي يعتبر مخالف لمقررات الامم المتحدة؛ لان قرار ترامب الصهيوني قرار احادي ولايحظى بشرعية دولية.⃣السيد العبادي يبرر موقفه هذا؛ انما هو لصالح شعبه العراقي فاي نفع ينتفع الشعب العراقي في تضعيف الجمهورية الاسلامية الساندة والداعمة للشعب العراقي واي عرف أو قانون يسمح لنا بان نويد ونساند عملا مشروعا امريكيا مصمم لقتل الشعب الايراني المسلم؟) عليه نعتذر من الشعب الايراني الشقيق ونقول ان هذا الموقف لا يمثل الشعب العراقي وانما قرار فردي عمره ايام لاننا سبق وان وقع علينا نفس الظلم والتعسف والاضطهاد من السياسة الامريكيه التي تريد ان تفرض نفسها حارسا ووصيا على شعوب العالم لتفرض الظلم والظلامه على الشعب وحقا انها الشيطان الاكبر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here