اليوم او بداية الأسبوع المقبل اعلان نتائج الانتخابات لا تغييرات في حجم الكتل وثلاث محافظات قد تشهد تبديل بين المرشحين

ما ان اعلن مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات عن مصادقته على الاجراءات الخاصة بمركز ادخال البيانات، حتى بدأ فريق القضاة التسعة المنتدبين عملية ادخال البيانات الجديدة لنتائج الانتخابات ، فيما أعلن المرشح عن محافظة الانبار كامل الدليمي، وجود تغييرات في المرشحين الفائزين عن محافظات كركوك والانبار وصلاح الدين، بالمقابل أبدى عضو مجلس النواب السابق علي البديري تخوفه من “حالة فوضى” قد تحدث بعد اعلان نتائج العد والفرز اليدوي للانتخابات التشريعية الأخيرة .فقد اعلن مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات عن مصادقته على الاجراءات الخاصة بمركز ادخال البيانات.وقال الناطق الرسمي للمفوضية القاضي ليث جبر حمزة إن ‘مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين ناقش الاجراءات الخاصة بمركز ادخال البيانات للفرز والعد اليدوي لانتخاب مجلس النواب لعام 2018 والمعدة من دائرة العمليات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وقرر اعتمادها واتخاذها اساسا للعمل الخاص بادخال البيانات المتعلقة بالفرز والعد اليدوي’.من جانبه بدأ فريق القضاة التسعة المنتدبين عملية ادخال البيانات الجديدة لنتائج الانتخابات بعد اعلانهم الانتهاء من عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في المحطات المطعون بصحتها قضائياً. وهي عملية قد تستغرق من يومين إلى أربعة أيام في أبعد الحالات، قبل الإعلان رسمياً عن نتائج الانتخابات العراقية التي مر عليها قرابة الثلاثة أشهر بلا حسم واضح لها.في هذه الأثناء حاولت كتل سياسية تسريع وتيرة المفاوضات وسط تسريبات من داخل مفوضية الانتخابات بأن “النتائج النهائية للانتخابات بعد انتهاء العد والفرز ستكون على نحو مشابه للنتائج الأولى التي أعلن عنها بعيد انتهاء عملية الاقتراع بأيام عدة”. وقالت مصادر مطلعة إن “النتائج لن تمس بحجم الكتل وهو ما تم التوافق عليه سياسياً، وأي تغيير في حجم الكتل الست الأولى (سائرون، والفتح، والنصر، والوطنية، ودولة القانون، والحكمة) بشكل يؤثر على تسلسلها سيؤدي إلى أزمة ومشكلة كبيرة”.وهذا ما أيده عضو مجلس النواب السابق علي البديري حينما ابدى تخوفه من “حالة فوضى” قد تحدث بعد اعلان نتائج العد والفرز اليدوي للانتخابات التشريعية الأخيرة.وقال علي البديري ان “تشكيل الحكومة المقبلة سيكون بعد عدة أشهر من اعلان نتائج العد والفرز اليدوي”، معرباً عن مخاوفه من “اثارة الفوضى بعد اعلان النتائج”.مضيفا ان “الكتل السياسية ستطعن بنتائج العد والفرز اليدوي في حال جاءت مخالفة لتوقعاتهم”، مبينا ان “طعون الكتلة السياسية لنتائج الانتخابات ستكون معضلة امام تشكيل الحكومة المقبلة”.على الصعيد ذاته أعلن المرشح عن محافظة الانبار كامل الدليمي، وجود تغييرات في المرشحين الفائزين عن محافظات الديوانية والانبار وصلاح الدين مشيرا الى “ان تأخير إعلان نتائج العد والفرز يدويا من قبل القضاة التسعة سيزيد تعقيد المشكلة في مصلحة التزوير الذي رافق العملية الانتخابية والمثبت في توصيات اللجنة الوزارية”.وقال ان التغييرات لا تتعدى 5% في عموم المحافظات العراقية موزعة بين الأحزاب والقوائم المختلفة”. متوقعا “حصول تغييرات في عشرة مقاعد برلمانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here